responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا نویسنده : الرحيلي، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 164
فقراءة القرآن أفضل من الذّكْر، بالنص والإجماع والاعتبار.
أما دلالة النص على أنه أفضل فقوله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الكلام بعد القرآن أربع "وهي من القرآن" سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" [1].
وقوله صلى الله عليه وسلم: "فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه" [2].
وقوله عن الله: "مَنْ شغله قراءة القرآن عن ذِكْري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" [3].
وقوله: "ما تَقَرَّب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه" [4].
وقول الأعرابي له: إني لا أستطيع أن آخذ شيئاً من القرآن فعلمني ما يجزيني في صلاتي فقال: "قل سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" [5].

[1] البخاري: 83-الأيمان والنذور، باب رقم 19 الفتح: 11/566.
[2] أخرجه الترمذي -بلفظ جمع بين هذه العبارة والعبارة الآتية، في: 46-فضائل القرآن، باب رقم 24، ح2926، وقال: هذا حديث حسن غريب. والدارمي في: فضائل القرآن، حديث: 3356، و3357. وقد عَقَد الإمام البخاري في صحيحه باباً بعنوان: فضل القرآن على سائر الكلام، ورقمُهُ: 17، مِن 66-كتاب فضائل القرآن. ويُنظر تخريج ابن حجر له في الفتح: 9/66، وخلاصة القول أن كلَّ طُرقه لا تخلو مِن مقالٍ، ونَقَل عن البخاري أنه أشار في "خَلْق أفعال العباد" إلى أنه لا يصح مرفوعاً، وإنما هو مِن قول أبي عبد الرحمن السُّلَمِي".
[3] هذا جزء من الحديث السابق عند الترمذي برقم: 2926، وعند الدارمي برقم: 3356.
[4] أخرجه أحمد في المسند: 5/268، والترمذي في "فضائل القرآن"، باب رقم 17 5/176، ويُنْظر ما قاله في سنده.
[5] أخرجه أحمد في المسند: 4/353و356، والنسائي في سننه: 11-الافتتاح، باب رقم 32: = "ما يجزئ من القراءة لمن لا يحسن القرآن" 2/110 ط. البابي الحلبي.
نام کتاب : دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا نویسنده : الرحيلي، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست