responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار هادئ مع الغزالي نویسنده : سلمان العودة    جلد : 1  صفحه : 70
الفصل الخامس: موقف الغزالي من الشيعة
موقف الشيخ مطرد -ما شاء الله- لا كالعادة، ففي كتاب (ليس من الإسلام ص64) يقول: (إن الشيعة لا يفترقون عن الجمهور في اعتماد الأصول التي شرحناها وبعدما سكنت فتن النزاع على الخلافة، والشقاق حول شخص الخليفة أصبح من العبث بقاء هذا التفرق وأصبح كلام الشيعة لا يزيد عن كلام أي مذهب إسلام في فقه الأصول والفروع) أ. هـ
ثم نقل بيانا من كتاب (مع الشيعة الإمامية) لمحمد جواد مغنية، إذا في كلام الغزالي هنا، أن الشيعة لا يفترقون عن السنة في اعتماد الأصول والفروع، وكلامهم لا يزيد عن كلام أي مذهب إسلامي آخر في فقه الأصول والفروع، كل ما في الأمر هو الاختلاف حول شخص الخليفة وانتهى وأصبح من العبث بقاء هذا التفرق.
وفي كتاب (كيف نفهم الإسلام ص142) عقد فصلا عنوانه (وحدة الجماعة الإسلامية) ورأى أن الفرق أن أهل السنة يقولون الخليفة من قريش أما الشيعة فيقولون: لا. الخليفة من بيت النبوة!
وقد أطال النفس في الموضوع وتكلم في مواضع عديدة عن موضوع التقريب بين السنة والشيعة وأشاد بخطوة بعض الجهات الإسلامية في مصر بطباعة بعض كتب الشيعة في فقه الفروع، محاولة للتقريب بين السنة والشيعة.
والجواب ألخصه في نقاط:
أولا: فيما يتعلق بالقرآن الكريم فالشيعة يختلفون عن أهل السنة في ذلك اختلافا كبيرا، فمن الشيعة من يقولون بأن القرآن محرف، ومهما غضب الغاضبون على هذا القول فإن كتب الشيعة المعتمدة زاخرة بالنصوص التي تدل على أن هذا القول موجود لدى أئمتهم وعلمائهم وذلك ككتاب سليم بن قيس والكافي للكليني، وتفسير العياشي، ويوجد -عندي- كتاب

نام کتاب : حوار هادئ مع الغزالي نویسنده : سلمان العودة    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست