responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة التوحيد نویسنده : النورسي، بديع الزمان    جلد : 1  صفحه : 93
كَلَام الله الَّذِي نزل من الِاسْم الْأَعْظَم من الْعَرْش الْأَعْظَم من التجلي الْأَعْظَم للربوبية الْعُظْمَى فِي سَعَة مُطلقَة وسمو عَام يرْبط الْأَزَل بالأبد والفرش بالعرش وَالَّذِي يَقُول بِكُل قوته ويردد بِكُل قَطْعِيَّة آيَاته لَا إِلَه إلاهو مشهدا عَلَيْهِ الْكَوْن قاطبة
حَقًا إِن الْعَالم كُله ينْطق مَعًا {لَا إِلَه إِلَّا هُوَ}
فَإِذا نظرت إِلَى ذَلِك الْقُرْآن الْكَرِيم ببصيرة قلب سليم ترى أَن جهاته السِّت ساطعة نيرة وشفافة رائقة بِحَيْثُ لَا يُمكن لظلمة وَلَا لضلالة وَلَا لشُبْهَة وَلَا لحيلة أيا كَانَت أَن ترى لَهَا شقا وفرجة للدخول فِي رحابه الْمُقَدّس قطّ حَيْثُ أَن عَلَيْهِ شارة الإعجاز تَحْتَهُ الْبُرْهَان وَالدَّلِيل خَلفه أَي نقطة استناده الْوَحْي الرباني الْمَحْض أَمَامه سَعَادَة الدَّاريْنِ يَمِينه تَصْدِيق الْعقل باستنطاقه شِمَاله تثبيت تَسْلِيم الوجدان باستشهاده دَاخله هِدَايَة رحمانية خَالِصَة بالبداهة فَوْقه أنوار إيمانية خَالِصَة بِالْمُشَاهَدَةِ ثمارة الأصفياء والمحققون والأولياء وَالصِّدِّيقُونَ المتحلون بكمالات الإنسانية بِعَين الْيَقِين
فَإِذا ألصقت أُذُنك إِلَى صدر لِسَان الْغَيْب مصغيا

نام کتاب : حقيقة التوحيد نویسنده : النورسي، بديع الزمان    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست