responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة التوحيد نویسنده : النورسي، بديع الزمان    جلد : 1  صفحه : 59
اللمْعَة الرَّابِعَة منح الْحَيَاة آيَة جلية

انْظُر إِلَى هَذِه الموجودات الملونة الزاهية المبثوثة على وَجه الأَرْض وَإِلَى هَذِه المصنوعات المتنوعة السابحة فِي بَحر السَّمَاوَات تَأمل فِيهَا مَلِيًّا تَرَ أَن على كل مَوْجُود مِنْهَا طغراء لَا تقلد للمنور الأزلي جلّ وَعلا فَكَمَا تشاهد على الْحَيَاة آيَاته وشاراته وعَلى ذَوي الْحَيَاة أختامه وَقد رَأينَا بَعْضًا مِنْهَا فعلى الْإِحْيَاء أَي منح الْحَيَاة آيَات وشارات أَيْضا سننظر إِلَى حَقِيقَتهَا بمثال إِذْ الْمِثَال يقرب الْمعَانِي العميقة للأفهام
أَنه يُشَاهد على كل من السيارات السابحة فِي الفضاء وقطرات المَاء وَقطع الزّجاج الصَّغِيرَة وبلورات الثَّلج البراقة طغراء لصورة الشَّمْس وَختم لانعكاسها وَأثر نوراني خَاص بهَا فَإِن لم تقبل أَن تِلْكَ الشميسات المشرقة على الْأَشْيَاء غير المحدودة هِيَ انعكاسات نور الشَّمْس وتجليها فستضطر إِذا أَن تقبل بِوُجُود شمس بِالْأَصَالَةِ فِي كل قَطْرَة وَفِي كل قِطْعَة زجاج

نام کتاب : حقيقة التوحيد نویسنده : النورسي، بديع الزمان    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست