responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة التوحيد نویسنده : النورسي، بديع الزمان    جلد : 1  صفحه : 138
حق الْمعرفَة وَلَا يكن لَهُ مَا يَلِيق من حب وود يصاب بشقاء مادي ومعنوي دائمين ويظل يعاني من الآلام والأوهام مَا لَا يحصر
نعم إِن هَذَا الْإِنْسَان البائس الَّذِي يتلوى ألما من فَقده مَوْلَاهُ وحاميه ويضطرب من تفاهة حَيَاته وَعدم جدواها وَهُوَ عَاجز وَضَعِيف بَين جموع البشرية المنكودة مَاذَا يُغْنِيه عَمَّا يعانيه وَلَو كَانَ سُلْطَان الدُّنْيَا كلهَا
فَمَا أَشد بؤس هَذَا الْإِنْسَان المضطرب فِي دوامة حَيَاة فانية زائلة وَبَين جموع سائبة من الْبشر إِن لم يجد مَوْلَاهُ الْحق وَلم يعرف مَالِكه وربه حق الْمعرفَة وَلَكِن لَو وجد ربه وَعرف مَوْلَاهُ ومالكه لالتجأ إِلَى كنف رَحمته الواسعة واستند إِلَى جلال قدرته الْمُطلقَة ولتحولت لَهُ الدُّنْيَا الموحشة رَوْضَة مؤنسة وسوق تِجَارَة مربحة

نام کتاب : حقيقة التوحيد نویسنده : النورسي، بديع الزمان    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست