responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة التوحيد نویسنده : النورسي، بديع الزمان    جلد : 1  صفحه : 106
طليقا فِي أرجاء الأَرْض كَافَّة مَعَ وحدة نوعيتها ووحدة مَسْكَنهَا كل ذَلِك إشارات قَاطِعَة وشهادات صَادِقَة أَن
تِلْكَ الموجودات ومساكنها ومواضعها إِنَّمَا هِيَ ملك لمَالِك وَاحِد أحد
فَفِي ضوء هَذَا وَقِيَاسًا عَلَيْهِ نرى أَن تدَاخل الْأَنْوَاع الْمُخْتَلفَة للكائنات واندماجها الشَّديد بِبَعْضِهَا قد جعل مجموعها بِمَثَابَة كل وَاحِد لَا يقبل التجزئة قطعا من حَيْثُ الإيجاد فَالَّذِي لَا يَسْتَطِيع أَن ينفذ حكمه على جَمِيع الْكَوْن لَا يُمكنهُ من حَيْثُ الْخلق والربوبية أَن يخضع لربوبيته أَي شَيْء فِيهِ حَتَّى لَو كَانَ ذَلِك الشَّيْء ذرة أَو أَصْغَر مِنْهَا
الْإِشَارَة الثَّالِثَة رسائل صمدانية

لقد تحول الْكَوْن كُله بالتجلي الْأَعْظَم لاسم الله الْفَرد إِلَى مَا يشبه رسائل صمدانية ومكتوبات ربانية متداخلة بَعْضهَا فِي الْبَعْض الآخر تزخر كل رِسَالَة مِنْهَا بآيَات الوحدانية واختام التَّوْحِيد وَتحمل كل

نام کتاب : حقيقة التوحيد نویسنده : النورسي، بديع الزمان    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست