responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم نویسنده : أحمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 289
وجودهَا فَلَيْسَ فِي الذِّهْن مَاهِيَّة وَوُجُود متغايرين بل إِن اخذا أَحدهمَا ذهنيا والاخر خارجيا فأحدهما غير ألآخر وَلما قرر المُصَنّف هَذَا قَالَ
... وبذا تَزُول جَمِيع اشكالاتهم فِي ذَاته ووجوده الرَّحْمَن ...

قَالَ النَّاظِم
فصل
فِي مَذَاهِب الْقَائِلين بِأَنَّهُ مُتَعَلق بِالْمَشِيئَةِ والارادة
... والقائلون بِأَنَّهُ بِمَشِيئَة
وَارِدَة أَيْضا فهم صنفان ... احدهما جعلته خَارج ذَاته
كمشيئة لِلْخلقِ والاكوان ... قَالُوا وَصَارَ كَلَامه باضافة التشريف
مثل الْبَيْت ذِي الاركان ... مَا قَالَ عِنْدهم وَلَا هُوَ قَائِل
وَالْقَوْل لم يسمع من الديَّان ... فَالْقَوْل مفعول لديهم قَائِم
بِالْغَيْر كالاعراض والاكوان ... هذي مقَالَة كل جهمي وهم
فِيهَا الشُّيُوخ معلمو الصّبيان ... لَكِن أهل الاعتزال قديمهم
لم يذهبوا ذَا الْمَذْهَب الشيطاني ... وهم الالى اعتزلوا عَن الْحسن الرضى
الْبَصْرِيّ ذَاك الْعَالم الرباني ... وكذاك أَتبَاع على منهاجهم
من قبل جهم صَاحب الْحدثَان ...

نام کتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم نویسنده : أحمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست