responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 103
أنكرتم أَن يكون الرّوح وَالْعلم مَعَ الْإِلَه الْمَوْجُود وَاحِدًا فَقَط وَأَن يكون أقنوما وَاحِد وَلَا يكون الثَّانِي وَالثَّالِث شَيْئا يزِيد على الْوَاحِد كَمَا لم يكن الرَّابِع شَيْئا يزِيد على الثَّالِث فَتكون الثَّلَاثَة الأقانيم هِيَ جَوْهَر وَاحِد كَمَا كَانَت الْأَرْبَعَة الَّتِي مِنْهَا الْجَوْهَر ثَلَاثَة وَلَا جَوَاب عَن ذَلِك
وَكَذَلِكَ يُقَال لَهُم وللنسطورية واليعقوبية فِي قَوْلهم إِن الْأَب إِلَه وَإِن الابْن إِلَه وَإِن الرّوح إِلَه وَإِن الْآلهَة مَعَ ذَلِك وَاحِد لِأَنَّهُ إِذا كَانَ كل وَاحِد مِنْهُم إِلَهًا فهم ثَلَاثَة آلِهَة وَلَا معنى لقَولهم إِلَه وَاحِد وهم قد جعلُوا الإلهية لكل وَاحِد مِنْهُم
مَسْأَلَة أُخْرَى على الملكية

يُقَال لَهُم خبرونا عَن الْجَوْهَر الَّذِي هُوَ عنْدكُمْ غير الأقانيم أهوَ مَعَ ذَلِك مُخَالف لَهَا أَو مُوَافق لَهَا فَإِن قَالُوا إِنَّه مُوَافق لَهَا قيل لَهُم

نام کتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست