responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحت راية القرآن نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق    جلد : 1  صفحه : 135
الجهد قالت: أيتها الشبكة، دعيني، فوالله ما قلت إن المحيط ميراث أجدادي
ولا البحر ميراث أعمامي ولا النهر ميراث أبي!
قال كليلة: فمثلُ مَن هذا يا دمنة؟
قال: مثل طه حسين في كتابه لمدير الجامعة. . .
* * *
قرأت اليوم هذا الكتاب وفيه يقول طه: "أؤكد لعزتكم أني لم أرِد إهانة
الدين ولم أخرج عليه، وما كان لي أن أفعل ذلك وأنا مسلم أؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. . . وأرجو أن تتفضلوا فتبلغوا هذا البيان من تشاؤون وتنشروه حيث تشاؤون ".
ونحن فقد أصبحنا من أتباع مذهب ديكارت، فوالله ما نصدق طه حسين
ولا سمكة دمنة حتى نبحث متجردين من كل عاطفة.
فليبحث معنا القراء:
1 - الكتاب مؤرخ 12 مايو، فأين كان طه منذ اتهم بالإلحاد من كاتب
واحد ثم من علماء أسيوط ثم الإسكندرية ثم دمياط ثم الزقازيق ثم طنطا ثم
الأزهر ثم الأمة كلها ثم الحكومة!
أيقبل هذا كله على نفسه إلا متعنت كل التعنت مُصِرٌّ أشد الإصرار معاند بغاية العناد؟
2 - ألم يصرح في منهج البحث من كتابه أنه تجرد من دينه لهذا البحث
وأوجب ذلك على الأدباء، وقال في صفحة 45: إن عقليته اصطبغت بالصبغة الغربية، وفي صفحة 46: إنه خلص شخصيته من الأوهام والأساطير وإن سخط الناس على كتابه "لن يقلل من تأثيره في هذا الجيل الناشئ، فهذا سخط الناس على كتابه فما باله اليوم؟
وهل العقلية الغربية الباحثة على مذهب ديكارت
متجردة من الدين ومن العواطف تعقل الوحي وتقرُّ به؟
3 - هل يجد القراء في كتابه لمدير الجامعة أنه رجع عن إلحاده وتبراً من
آرائه في كتاب الشعر الجاهلي من نسبة الخرافة إلى القرآن وتكذيب النبي - صلى الله عليه وسلم - والتهكم به وبحديثه الخ الخ؟
أم كان أمره كما حكى الله عن فرعون (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ) ؟
4 - ما الغرض من الكتابة لمدير الجامعة؟ أكان الأستاذ المدير يجهل
منهج الدراسة في كلية الآداب إلى هذا التاريخ؟ أم كان لا يعرف أن كتاب الشعر الجاهلي منسوب إلى أستاذ الجامعة وأن اسم الجامعة مطبوع في عنوائه؟

نام کتاب : تحت راية القرآن نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست