responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر نویسنده : الهندي، رحمت الله    جلد : 1  صفحه : 52
وللحكيم عَن أَمر خسته خَان وَلِجَمِيعِ النَّاس سَوَاء كَانُوا أُمَرَاء الإنكليز أَو أهل الْبَلَد عَن جَانب الْأكل وَالشرب وَإِن كَانَ لكم عذر فِي يَوْم الْأَحَد فعينوا يَوْمًا آخر بدله بعد السَّاعَة الْعَاشِرَة فَقَط
28 - جُمَادَى الْأُخْرَى سنة 1270 من الْهِجْرَة و 28 مارس سنة 1854 من الميلاد يَوْم الثُّلَاثَاء
الْمَكْتُوب الرَّابِع من القسيس
وصل كتابكُمْ الْكَرِيم ووقفت على العذرين اللَّذين كتبتم لأجل عدم قبُول الْفَقْرَة الثَّالِثَة المندرجة فِي كتابي وَمَا ظننتم أَنِّي أحضر مجْلِس المناظرة يَوْمًا وَاحِدًا فَقَط فَظن غير صَحِيح بل أحضر إِلَى انْفِصَال الْمسَائِل المتنازعة والجلسات الَّتِي تقع إِلَيْهَا الْحَاجة لتصفية هَذِه الْأُمُور تَنْعَقِد لَكِن مِقْدَار الجلسة ووقتها يكونَانِ كَمَا كتبت فِي العريضة السَّابِقَة لَا غير لِأَن أُمَرَاء الإنكليز لَيْسَ لَهُم وَقت أنسب مِنْهُ فِي أَمْثَال هَذَا الْأَمر وَلَا يُمكن يَوْم الْأَحَد كَمَا جوزتم ويتعسر إنعقاد الجلسة على التَّوَاتُر فِي كل يَوْم أَيْضا نعم يُمكن فِي كل أُسْبُوع مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث مَرَّات وأخبركم عَن تعْيين أَيَّام إنعقاد الجلسة بعد رُجُوع القسيس فرنج فَقَط 28 مارس سنة 1854
الْمَكْتُوب الْخَامِس من الْفَاضِل التَّحْرِير
وصل كتابكُمْ الْكَرِيم وصرت مُتَعَجِّبا غَايَة التَّعَجُّب لأنكم لَا ترْضونَ بتبديل الْوَقْت ومقداره وَلَا ترْضونَ أَيْضا أَن تكون المباحثة يَوْم الْأَحَد وَلَا بمجئ كل يَوْم على التوالي بل كل أُسْبُوع مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث مَرَّات فَالظَّاهِر أَنكُمْ تفرون من المباحثة التقريرية فَلَا توسعون وَقت الجلسة وَلَا ترْضونَ بتبديله
أنظروا إِلَى أَنِّي مُسَافر ولي هرج كثير فِي إِقَامَة هَذَا الْبَلَد وَمَعَ ذَلِك لما استدعيتم مهلة أسبوعين بِعُذْر عزم القسيس فرنج قبلتها وَلَا

نام کتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر نویسنده : الهندي، رحمت الله    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست