responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر نویسنده : الهندي، رحمت الله    جلد : 1  صفحه : 169
الصَّالح وَلَو كَانَ إِلَهًا لما كَانَ لقَوْله معنى ولكان عَلَيْهِ أَن يبين لَا صَالح إِلَّا الآب وَأَنا وَالروح الْقُدس وَلم يُؤَخر الْبَيَان عَن وَقت الْحَاجة وَإِذا لم يرض بقول الصَّالح فَكيف يرضى بأقوال أهل التَّثْلِيث الَّتِي يتفوهون بهَا فِي أَوْقَات صلَاتهم
رَبنَا وإلهنا يسوع المسيع لَا تضيع من خلقت بِيَدِك حاشا جنابه أَن يرضى بهَا
3 - فِي الْعدَد السَّابِع عشر من الإصحاح الْعشْرين من إنجيل يوحنا قَول الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام فِي خطاب مَرْيَم المجدلية هَكَذَا لَا تلمسيني لِأَنِّي لم أصعد بعد إِلَى أبي وَلَكِن اذهبي إِلَى أخوتي وَقَوْلِي لَهُم أَنِّي أصعد إِلَى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم فسوى بَينه وَبَين النَّاس فِي هَذَا القَوْل أبي وأبيكم وإلهى وإلهكم لكيلا يتقولون عَلَيْهِ الْبَاطِل فيقولوا أَنه إِلَه أَو ابْن اله فَكَمَا أَن تلاميذه عباد الله وَلَيْسوا بأبناء الله حَقِيقَة بل بِالْمَعْنَى الْمجَازِي فَكَذَلِك هُوَ عبد الله وَلَيْسَ بِابْن الله حَقِيقَة
وَلما كَانَ هَذَا القَوْل بعد مَا قَامَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام من الْأَمْوَات على زعمهم قبل العروج بِقَلِيل ثَبت أَنه كَانَ يُصَرح بِأَنِّي عبد الله إِلَى زمَان العروج وَهَذَا القَوْل يُطَابق مَا حكى الله عَنهُ فِي الْقُرْآن الْمجِيد {مَا قلت لَهُم إِلَّا مَا أَمرتنِي بِهِ أَن اعبدوا الله رَبِّي وربكم}
4 - فِي الْعدَد الثَّامِن وَالْعِشْرين من الإصحاح الرَّابِع عشر من إنجيل يوحنا قَول الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام هَكَذَا أَن أبي أعظم مني فَفِيهِ أَيْضا نفي الألوهية لِأَن الله لَيْسَ كمثله شَيْء عَن أَن يكون أعظم مِنْهُ
5 - فِي الْعدَد الرَّابِع وَالْعِشْرين من الإصحاح الرَّابِع عشر من إنجيل يوحنا قَول الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام هَكَذَا الْكَلَام الَّذِي تسمعونه لَيْسَ لي بل للآب الَّذِي أَرْسلنِي فَفِيهِ أَيْضا تَصْرِيح بالرسالة وَبِأَن الْكَلَام الَّذِي تسمعونه وَحي من جَانب الله

نام کتاب : المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر نویسنده : الهندي، رحمت الله    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست