responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 153
يكون إماما وخليفة، وذلك الجزء هو الذي استحق به آدم عليه السلام سجود الملائكة.
وزعم أن معبوده على صورة إنسان عضوا فعضوا، وجزءا فجزءا. وقال: يهلك كله إلا وجهه لقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [1].
ومع هذا الخزي الفاحش[2] كتب إلى محمد بن علي بن الحسين الباقر رضي الله عنهم ودعاه إلى نفسه. وفي كتابه "أسلم تسلم، ويرتقي من سلم، فإنك لا تدري حيث يجعل الله النبوة" فأمر الباقر أن يأكل الرسول قرطاسه الذي جاء به، فأكله، فمات في الحال وكان اسم ذلك الرسول عمر بن أبي عفيف.
وقد اجتمعت طائفة على بيان بن سمعان، ودانوا به وبمذهبه، فقتله خالد بن عبد الله القسري على ذلك، وقيل أحرقه والكوفي المعروف بالمعروف بن سعيد بالنار معا.
"د" الرازمية:
أتباع رزام بن رزم، ساقوا الإمامة من علي إلى ابنه محمد، ثم إلى ابنه هاشم، ثم منه إلى علي بن عبد الله بن عباس بالوصية، ثم ساقوها إلى محمد بن علي وأوصى محمد إلى ابنه: إبراهيم الإمام وهو صاحب أبي مسلم الذي دعا إليه وقال بإمامته،

[1] القصص آية 88.
2 "في مقالات الإسلاميين" ص5 جـ1 "البيانية أصحاب بيان بن سمعان التميمي. يقولون إن الله عز وجل على صورة الإنسان. وإنه يهلك كله إلا وجهه. وادعى بيان أنه يدعو الزهرة فتجيبه. وأنه يفعل ذلك بالاسم الأعظم. فقتله خالد بن عبد الله القسري. وحكى عنهم أن كثيرا منهم يثبت لبيان بن سمعان النبوة. ويزعم كثير من البيانية أن أبا هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية نص على بيان بن سمعان ونصبه إماما".
وفي "فرق الشيعة" للنوبختي ص30 "البيانية: أصحاب بيان النهدي. وقالوا إن أبا هاشم نبأ بيانا عن الله عز وجل. فبيان نبي وتأولوا في ذلك قول الله عز وجل -هذا بيان للناس وهدى- آل عمران آية 138. وادعى بيان بعد وفاة أبي هاشم النبوة وكتب إلى أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين يدعوه إلى نفسه والإقرار بنبوته ويقول له: أسلم تسلم وترتق في سلم. وتنج وتغنم، فإنك لا تدري أين يجعل الله النبوة والرسالة. وما على الرسول إلا البلاغ. وقد أعذر من أنذر".
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست