مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المقصد الأسنى
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
161
وَلم يبْق إِلَّا الْإِرَادَة وَالْقُدْرَة وَمعنى إِرَادَته عِنْدهم أَنه تَعَالَى وتقدس يعلم وَجه الْخَيْر ونظامه فيوجده كَمَا يُعلمهُ وَيكون علمه بالشَّيْء سَببا لوُجُود ذَلِك الشَّيْء وَإِذا علم وَجه الْخَيْر فِي شَيْء فَيحصل وَلم يكن فِيهِ كَرَاهَة كَانَ رَاضِيا والراضي قد يُسمى مرِيدا فَكَانَت الْإِرَادَة ترجع إِلَى الْعلم مَعَ عدم الْكَرَاهَة وَأما الْقُدْرَة فمعناها أَنه يفعل إِذا شَاءَ وَلَا يفعل إِذا شَاءَ وَفعله مَعْلُوم ومشيئته ترجع إِلَى علمه بِوَجْه الْخَيْر وَمَعْنَاهُ أَن مَا علم أَن الْخَيْر فِي وجوده فيوجد مِنْهُ وَمَا علم أَن الْخَيْر فِي أَن لَا يُوجد فَلَا يُوجد مِنْهُ وَلَا يحْتَاج وجود نظام الْخَيْر إِلَّا إِلَى علمه بِوَجْه الْخَيْر وَلَا يحْتَاج مَا لَا يُوجد فِي أَن لَا يُوجد إِلَّا عدم الْعلم بِكَوْن الْخَيْر فِيهِ فالنظام الْمَعْقُول هُوَ سَبَب النظام الْمَوْجُود والنظام الْمَوْجُود تبع النظام الْمَعْقُول
وَزَعَمُوا أَن علمنَا إِنَّمَا يحْتَاج فِي تَحْقِيق الْمَعْلُوم إِلَى الْقُدْرَة لِأَن فعلنَا إِنَّمَا يكون بجارحة فَلَا بُد أَن تكون الْجَارِحَة سليمَة وموصوفة بِالْقُوَّةِ وَأما هُوَ فَلَا يفعل بجارحة فَيَكْفِي علمه بِوُجُود الْمَعْلُوم فترجع الْقُدْرَة أَيْضا إِلَى الْعلم
ثمَّ زَعَمُوا أَن الْعلم أَيْضا يرجع إِلَى ذَاته لِأَنَّهُ يعلم ذَاته بِذَاتِهِ فَيكون الْعلم والعالم والمعلوم وَاحِدًا وَإِنَّمَا يعلم غَيره من ذَاته لِأَنَّهُ يعلم ذَاته مبدأ كل مَوْجُود فَيعلم سَائِر الموجودات من ذَاته على سَبِيل التّبعِيَّة فَلَا يُوجب ذَلِك كَثْرَة فِي ذَاته
وَزَعَمُوا أَن نِسْبَة علم الْوَاحِد وَهُوَ ذَاته إِلَى كَثْرَة المعلومات كنسبة علم الحاسب مثلا حَيْثُ يُقَال لَهُ مَا ضعف الِاثْنَيْنِ وَضعف ضعفه وَضعف ضعف ضعفه وَهَكَذَا مثلا عشر مَرَّات فَإِنَّهُ قبل أَن يفصل تِلْكَ الْأَضْعَاف فِي ذَاته فَلهُ يَقِين حَاصِل بِأَنَّهُ عَالم بِهِ وَذَلِكَ الْيَقِين هُوَ مبدأ التَّفْصِيل إِذا اشْتغل بتفصيله وَذَلِكَ الْيَقِين خطة وَاحِدَة لَهَا نِسْبَة إِلَى سَائِر أَضْعَاف الِاثْنَيْنِ بل إِلَى
نام کتاب :
المقصد الأسنى
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
161
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir