responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى نویسنده : كاملة الكواري    جلد : 1  صفحه : 62
عليه من المعاني وهي بالاعتبار الأول [1] مترادفة [2] لدلالتها على مسمى واحد وهو الله عز وجل وبالاعتبار الثاني [3] متباينة [4] لدلالة كل واحد منهما على معناه الخاص فـ " الحي العليم القدير السميع البصير الرحمن الرحيم العزيز الحكيم " كلها أسماء لمسمى واحد وهو الله سبحانه وتعالى لكن معنى الحي غير معنى العليم غير معنى القدير وهكذا (5)
وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف لدلالة القرآن عليه [6] كما في قوله تعالى (وهو الغفور الرحيم) [الأحقاف:8]

[1] أي باعتبار دلالتها على الذات فإنها مترادفة لأن العليم بمعنى السميع بمعنى البصير وهكذا لدلالته على مسمى واحد
[2] الترادف هو الألفاظ الكثيرة لمعنى واحد مثل: أسد وليث، وقمح وبر وحنطة وهكذا
انظر شرح تنقيح الفصول للقرافي ص 31 وشرح المنهاج للجاربردي (1/306) وشرح مختصر ابن الحاجب للأصفهاني (1/175)
[3] أي باعتبار ما تدل عليه من المعاني فإنها متباينة لأن السمع غير البصر وهكذا
قال في مراقي السعود:
اللفظ والمعنى إذا تعددا ... معاً تباين كراح واغتدا
انظر شرح الولاتي على المراقي ص24وانظر شرح النونية لابن عيسى (2/252)
[4] التباين هو الاختلاف بين الألفاظ باعتبار تعدد معناها.
مثل: حديد، كتاب، سماء، سيف
انظر توضيح المنطق للمدلوح ص30
وقال في مراقي السعود المطبوع مع شرح الولاتي ص26:
وما يرى لنوع ذا يخالف ... كالبر والقمح هو المرادف
وليس منه ما به لمقصد ... زيادة كالسيف والمهند
(5) يقول الإمام ابن القيم في كتاب الأسماء الحسنى الذي جمعه يوسف بن علي ص 255:
اختلف النظار في هذه الأسماء: هل هي متباينة نظراً إلى تباين معانيها وأن كل اسم يدل على معنى غير ما يدل الآخر أم هي مترادفة لأنها تدل على ذات واحدة فمدلولها لا تعدد فيه وهذا شأن المترادفات؟ والنزاع لفظي في ذلك.
والتحقيق أن يقال: هي مترادفة بالنظر إلى الذات متباينة بالنظر إلى الصفات وكل اسم منها يدل على الذات الموصوفة بتلك الصفة بالمطابقة وعلى أحدهما وحده بالتضمن وعلى الصفة الأخرى بالالتزام.
وانظر التدمرية لشيخ الإسلام وشرحها لفالح آل مهدي ص226
[6] ذكر المؤلف الأدلة على أن أسماء الله أعلام وأوصاف من القرآن ولإجماع أهل اللغة = = والعرف وسيأتي للمسألة مزيد من التفصيل في الملحق.
انظر تمهيد الأوائل للباقلاني ص 228 وتبصرة الأدلة في أصول الدين لأبي المعين النسفي (1/201إلى 209)
نام کتاب : المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى نویسنده : كاملة الكواري    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست