responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 83
ابن طاوس الشيعي يروي عن علي إجماع الصحابة على مصحف عثمان

وقال عثمان للرهط القرشين الثلاثة: "إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم" ففعلوا.
حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يحرق.
قال ابن شهاب[81]: وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أنه سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ بها، فالتمسانها فوجدناها مع خزيمة الأنصاري {مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} فألحقناها في سورتها في المصحف.
وأما ما روى أنه أحرقها أو خرقها -بالحاء المهملة أو الخاء المعجمة، وكلاهما جائز- إذا كان في بقائها فساد، أو كان فيها ما ليس من القرآن أو ما نسخ منه، أو على غير نظمه، وقد[83] سلم في ذلك الصحابة كلهم83

= الإمام ابن حزم في الفصل 78: 2: "أن الروافض ليسوا من المسلمين ... وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر"، قلت: وآخر من افتضح منهم بهذا الأمر وفضح به الشيعة جميعًا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي بكتابه الذي اقترفه في المشهد المنسوب لأمير المؤمنين علي في النجف سنة 1292، وطبع في إيران سنة 1298، وعندي نسخة منه، وأن من طبيعة التحزب والتعصب والتشيع أن يذهب بعقول أصحابه وأخلاقهم، ثم يذهب بحياتهم ودينهم، كما برهن على ذلك علم النفس الاجتماعي، وفي مقدمته الدكتور غوستاف لوبون. "خ".
[81] فيما رواه عنه الإمام البخاري في صحيحه: ك 56 ب 12 ج 3، صـ 205-206، وك 64 ب 17 ج5، صـ 31، وك 65 السورة 9ب20 والسورة 33ب3، وك 66 ب3، 4، وك 93 ب97، وك 97 ب22 خ.
82 في جميع النسخ "وقد"، فأصلحها الشيخ محب الدين الخطيب "فقد"، ولكنه لم ينص على ذلك "صفحة 71". "س".
[83] ولقد حاول بعض الناس أن يلوموا عثمان رضي الله عنه على أمره بإحراق المصاحف، فقال لهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "لو لم يصنعه
=
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست