responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 249
ما روي من اعتراف أبي سفيان لعلي بن أبي طالب بأبوته لزياد

قال أبو عثمان النهدي: فكنا نغيطه. واستعمله عمر على بعض صدقات البصرة، وقيل بل كتب لأبي موسى[463]، فلما لم يقطع الشهادة مع الشهود على المغيرة جلدهم وعزله وقال له: ما عزلتك لخزية، ولكني كرهت أن أحمل على الناس فضل عقلك. ورووا أن عمر أرسله إلى اليمن في إصلاح فساد فرجع وخطب خطبة لم يسمع مثلها، فقال عمرو بن العاص: أما والله لو كان هذا الغلام قرشيا لساق الناس بعصاه، فقال أبو سفيان والله إني لأعرف الذي وضعه في رحم أمه، فقال له علي: ومن؟ قال: أنا. قال: مهلا يا أبا سفيان. فقال أبو سفيان أبياتا من الشعر:
أما والله لولا خوف شخص[463] ... يراني يا علي من الأعادي

=
له أبا بكرة واسمه مسروح أو نفيع فلم يقر به. ثم ولدت له نافعا فلم يقر به، فلما نزل أبو بكرة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الحارث بن كلدة لنافع: أن أخاك مسروحا عبد وأنت ابني. فأقر به يومئذ. وزوجها الحارث غلاما له يقال له عبيد فولدت زيادا على فراشه، وكان أبو سفيان سار إلى الطائف فنزل على رجل يقال له أبو مريم السلولي قال: فأتاه أبو مريم بسمية فوقع بها فولدت زيادا. خ.
461 في ترجمة زياد من تاريخ ابن عساكر 406: 5-407 خبر يرويه زهرة بن معبد ومحمد بن عمرو عن وفادة زياد وهو فتى على أمير المؤمنين عمر من قبل أبي موسى الأشعر يفي يوم جلولاء قالا: نظر إليه عمر رأي له هيئة حسنة وعليه ثياب بيض من كتان قال له: ما هذه الثياب؟ فأخبره.
فقال: كم أثمانها؟ فأخبره بشيء يسير، وقدصه. فقال له: كم عطاؤك؟ فقال: ألفان. فقال ما صنعت في أول عطاء خرج؟ فقال: اشتريت به والدتي فأعتقتها، واشتريت بالثاني ربيبي عبيدا فأعتقته، فقال عمر: وقفت. وسأله عن الفرائض والسنن والقرآن فوجده عالما بالقرآن وأحكامه وفرائضه. فرد، إلى أبي موسى، وأمر أمراء البصرة أن يتبعوا رأيه. خ.
462 نقل الحافظ ابن عساكر عن الحافظ أبي نعيم أن زيادا كتب لأبي موسى الأشعري، ثم لعبد الله بن عامر بن كريز، ثم للمغيرة بن شعبة، ثم لعبد الله بن عباس كتب لهؤلاء كلهم على البصرة. وكان أمير المؤمنين على أراده أن يوليه البصر فأشار زياد عليه أن يوليها عبد الله بن عباس ووعده بأن يشير عليه ويعينه. خ.
[463] يعني عمر. خ.
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست