responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 214
سرور النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برؤيا حرب معاوية

يركبون ثبج البحر الأخضر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة، وكان ذلك في ولايته[400].

=
النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لمعاوية: " اللهم اجعله هاديامهديا واهد به *". ورواه الطبراني من طريق سعيد بن عبد العزيز التنوخي- وكان لأهل الشام كالإمام مالك لأهل المدينة - عن ربيعة بن يزيد اليادي أحد الأئمة الأعلام عن عبد الرحمن بن أبي عميرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لمعاوية: "اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب". وأخرجه الإمام البخاري في التاريخ قال: قال لي أبو مسهر وذكره بالعنعنة**. وتقدم حديث عزل عمير بن سعد الأنصاري عن ولاية حمص في خلافة عمر وتوليته معاوية والشهادة له بأن النبي صلى الل عليه وآله وسلم دعا له بأن يهدي الله به. ورواه الإمام أحمد من حديث العرباض بن سارية السلمي. ورواه ابن جرير من حديث ابن مهدي. ورواه أسد بن موسى وبشر السري وعبد الله بن صالح بعن معاوية بن صالح بإسناده. وزاد في رواية بشر بن السري " وأدخله الجنة ". ورواه ابن عدي وغيره عن ابن عباس. ورواه محمد بن سعد بسنده إلى مسلمة بن مخلد أحد فاتحي مصر وولاتها. ورواة هذا الدعاء النبوي لمعاوية من الصحابة أكثر من أن يحصوا. وانظر الدباة والنهاية120: -121. وانظر ترجمة معاوية في حرف الميم من تاريخ دمشق لابن عساكر. ومن لم يصدق هذا الحديث فهو منكر لكل ما ثبت في السنة من شريعة الإسلام. وفي الشيعة المبغضين لمعاوية اللاعنين له من يزعمون أنهم منتسبون غلى النبي صلى الله عليهوآله وسلم فهل تراهم يحقدون على جدهم صلى الله عليه وآله وسلم لرضاه عن معاوية واستعانته به ودعائه له؟ "إذا لم تستح فافعل ما شئت". خ.
[400] أم حرام بنت ملحان صحابية من الأنصار من أهل قباء، كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب إلى قباء استراح عندها، وهي خالة خادمه أنس بن مالك. روى البخاري في كتاب الجهاد من صحيحه ك56 ب3 ج3 ص201 ومسلم في كتاب الإمارة ك33 ح160 عن أنس أن النبي صلى الله

* حسنه الترمذي وسنده صحيح كما قال محقق المشكاة. م.
** ومعنى ذلك عدم صحة هذا الحديث. م.
توضيح:
ليس معنى ذلك عجم صحة الحديث على الإطلاق!! فالصحيحين فيهما من ذلك شيء كثير. وأين هذه القاعدة من كتب مصطلح الحديث!! فمعلوم أن عنعنة الثقة تحمل على الاتصال ما لم يكن مدلسا. س.
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست