responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 206
عاصمة:
قال القاضي أبو بكر رضي الله عنه: أما قول الرافضة أنه عهد إلى الحسن فباطل. ما عهد إلى أحد[382]. ولكن البيعة للحسن منعقدة، وهو أحق من معاوية ومن كثير من غيره. وكان خروجه لمثل ما خرج إليه أبوه من عاء الفئة الباغية إلى الإنقياد للحق والدخول في الطعة. فآلت الوساطة إلى أن تخلى عن الأمر صيانة لحقن دماء الأمة[383] وتصديقا لوعد

[382] روى الإمام أحمد في مسنده 130:1 برقم1078 عن وكيع عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن سبع قال: سمعت عليا يقول وذكر أنه سيقتل قالوا: فاستخلف علينا. قال: لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟ قال: أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم. وروى أحمد مثله 156:1 برقم 1339 عن أسود بن عامر عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن سبع. والخبران إسناد كل منهما صحيح. ونقل الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 250:5-251 عن الإمام البيهقي من حديث حصين بن عبد الرحمن عن الإمام الشعبي عن أبي وائل شقيق بن سملة الأسدي أحد سادة التابعين أنه قيل لعلي: ألا تستخلف علينا؟ قالك ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم فأستخلف، ولكن أن يرد الله بالناس خيرا فسيجمعهم بعدي على خيرهم، كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم. وهذا الحديث جيد الإسناد. ونقل ابن كثير أيضا 323:7 عن الإمام البيهقي حديث حبيب ابن أبي ثابت الكاهلي الكوفي عن ثعلبة بن يزيد الحماني وهو من شيعة الكوفة وثقه النسائي أنه قيل لعلي: ألا تستخلف؟ فقال: لا، ولكن اترككم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وانظر السنن الكبرى للبيهقي 149:8.خ.
[383] وتمام الحديث: " أنا محمد، وأحمد والمقفى، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة، ونبي الملحمة ". رواه الطيالسي وأحمد في المسند وغيرهما وسنده صحيح كما قال محقق الجامع الصغير وزيادته. م.
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست