responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 183
الباب السادس
قاصمة
احتجاج الشيعة بحديث خم ودعاء وال من والاه

قال قيل: إنما يكون ذلك في المعاني التي تشكل، وأما هذه الأمور كلها فلا إشكال فيها؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص على استخلاف علي بعده فقال: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي"[323]، وقال: " اللهم[324] والِ من والاه، وعادِ من عاداه،

[323] في كتاب المغازي من صحيح البخاري: ك 64 ب 78 ج 5، صـ 129، وفي فضائل الصحابة من صحيح مسلم: ك 44 ح 31 ج 7، صـ 120 من حديث سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج إلى تبوك واستخلف عليًّا، فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي". وانظر المناقشة في هذا الحديث بين السيد عبد الله بن الحسين السويدي سنة 1156 وبين الملا باشي علي أكبر، شيخ علماء الشيعة ومجتهديهم في زمن نادر شاه في كتاب مؤتمر النجف** صـ 25-27 طبع السلفية. "خ".
[324] أخرجه النسائي في "خصائص علي" وأحمد والحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين، وله طرق أخرى كلها صحيحة، ولكن ليس في طريق من طرقها جميعها: "اللهم انصر من نصره واخذل من خذله". " م".

** رجعت إلى كتاب مؤتمر النجف الذي أشار إليه محب الدين الخطيب، فإذا به يذكر على لسان السويدي أن ابن الجوزي قال: إن هذا الحديث موضوع، مع أنه رواه البخاري ومسلم.
وليس في هذا الحديث نص على استخلاف علي بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، قال الشيخ السويدي:
لو دل هذا على الاستخلاف، لاقتضى أن ابن أم مكتوم خليفة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه استخلفه على المدينة، واستخلف أيضًا غيره، فلم خص علي رضي الله عنه بالخلافة دون غيره، مع اشتراك الكل في الاستخلاف؟
وأيضًا لو كان هذا من باب الفضائل، لما وجد علي على نفسه وقال: " أتجعلني مع النساء والأطفال والضعفة؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تطييبًا لنفسه: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ ".
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست