responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلو للعلي الغفار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 141
{ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش} {وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ} {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خلقت بيَدي} {وكلم الله مُوسَى تكليما} {إِنَّنِي أَنا الله}
قَالَ فَمَا زَالَ فِي ذَا من الْعَصْر إِلَى الْمغرب
حَمَّاد بن سَلمَة إِمَام أهل الْبَصْرَة
// كَانَ رَحمَه الله من أَئِمَّة السّنة نهجا ببث أَحَادِيث الصِّفَات رَأْسا فِي الْعلم وَالْعَمَل
385 - روى عبد الْعَزِيز بن الْمُغيرَة حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة بِحَدِيث نزُول الرب جلّ جَلَاله فَقَالَ من رَأَيْتُمُوهُ يُنكر هَذَا فاتهموه
عبد الْعَزِيز بن الْمَاجشون مفتي الْمَدِينَة وعالمها مَعَ مَالك

386 - فصح عَن ابْن الْمَاجشون أَنه سُئِلَ عَمَّا جحدت بِهِ الْجَهْمِية فَقَالَ أما بعد فقد فهمت مَا سَأَلت عَنهُ فِيمَا تَتَابَعَت الْجَهْمِية فِي صفة الرب الْعَظِيم الَّذِي فَاتَت عَظمته الْوَصْف وَالتَّقْدِير وكلت الألسن عَن تَفْسِير صفته وانحسرت الْعُقُول دون معرفَة قدره فَلم تَجِد الْعُقُول مساغاً فَرَجَعت خاسئة حسيرة وَإِنَّمَا أمروا بِالنّظرِ والتفكير فِيمَا خلق وَإِنَّمَا يُقَال كَيفَ لمن لم يكن مرّة ثمَّ كَانَ أما من لَا يحول وَلَا يَزُول وَلم يزل وَلَيْسَ لَهُ مثل فَإِنَّهُ لَا يعلم كَيفَ هُوَ إِلَّا هُوَ إِلَى أَن قَالَ فالدليل على عجز الْعُقُول عَن تَحْقِيق صفته عجزها عَن تَحْقِيق صفة أَصْغَر خلقه لَا

نام کتاب : العلو للعلي الغفار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست