responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقيدة رواية أبي بكر الخلال نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 118
عَن الطَّرِيق وأفعال الْأَركان غير مخلوقة فَكَأَنَّهُ أنكر على الطَّائِفَتَيْنِ
وَأَصله الَّذِي بنى عَلَيْهِ مذْهبه أَن الْقُرْآن إِذا لم ينْطق بِشَيْء وَلَا رُوِيَ فِي السّنة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ شَيْء وانقرض عصر الصَّحَابَة وَلم ينْقل فِيهِ عَنْهُم قَول الْكَلَام فِيهِ حدث فِي الْإِسْلَام فلأجل ذَلِك أمسك عَن القَوْل فِي خلق الْإِيمَان وَأَن لَا يقطع على جَوَاب فِي أَنه مَخْلُوق أَو غير مَخْلُوق وَفسق الطَّائِفَتَيْنِ وبدعهما
الْكتب كَلَام الله
وَكَانَ يذهب إِلَى أَن التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وكل كتاب أنزلهُ الله عز وَجل غير مَخْلُوق إِذا سلم لَهُ أَنه كَلَام الله تَعَالَى
الْقُرْآن معجز فِي نَفسه
وَكَانَ يكفر من يَقُول إِن الْقُرْآن مَقْدُور على مثله وَلَكِن الله تَعَالَى منع من قدرتهم بل هُوَ معجز فِي نَفسه وَالْعجز قد شَمل الْخلق
الْإِيمَان يزِيد وَينْقص
وَكَانَ يَقُول أَن الْإِيمَان يزِيد وَيقْرَأ {ويزداد الَّذين آمنُوا إِيمَانًا} وَيقْرَأ {فَأَما الَّذين آمنُوا فزادتهم إِيمَانًا وهم يستبشرون} وَمَا جَازَ عَلَيْهِ الزِّيَادَة جَازَ عَلَيْهِ النُّقْصَان
الْإِيمَان غير الْإِسْلَام
وَكَانَ يَقُول إِن الْإِيمَان غير الْإِسْلَام

نام کتاب : العقيدة رواية أبي بكر الخلال نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست