responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 579
عن أبي عوانة في صحيحه. وابن القيم في "الكلم الطيب" له، والنووي في "الأذكار" والجزري في "الحصن الحصين" وغيرهم ممن لا يحصى من المحدثين. وهذا لفظ رواية ابن مسعود مرفوعاً، ورواية ابن مسعود موقوفاً عليه: "ليناد أعيونوني يا عباد الله") .
والجواب أن نقول: كل أسانيد هذه الروايات لا تخلو من مقال[1]، وعلى تقدير صحتها فليس فيه إلا نداء

[1] لأنه روي من حديث ابن مسعود، وفي سنده: معروف بن حسان. قال ابن عدي في "الكامل" 6/2326": منكر الحديث اهـ. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/323 عن أبيه: مجهول اهـ.
وذكره الذهبي في كتاب الضعفاء.
وأعله ابن حجر بالانقطاع بين عبد الله بن بريدة وابن مسعود رضي الله عنه نقل ذلك ابن علان في شرح الأذكار 5/150.
ولفظ حديث ابن مسعود عند الطبراني في المعجم الكبير 10/267: "إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة، فليناد: يا عباد الله احبسوا علي، فإن لله حاضراً سيحبسه عليكم".
وقد أخرج الحديث الطبراني -أيضاً- في المعجم الكبير 17/117 عن عتبة بن غزوان –مرفوعاً- قال: "إذا ضل أحدكم شيئاً أو أراد أحدكم عوناً، وهو بأرض ليس فيها أنيس، فليقل: يا عباد الله أغيثوني. يا عباد الله أغيثوني، فإن لله عباداً لا نراهم".
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 10/132: رواه الطبراني، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم، إلا أن زيد بن علي لم يدرك عتبة اهـ.
قلت: وفي سنده عبد الرحمن بن شريك، قال أبو حاتم: واهي الحديث. وقال ابن حبان: ربما أخطأ. وفي السند أيضاً والده شريك بن عبد الله. قال الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ كثيراً، تغير حفظه منذ ولي القضاء.
وفي السند انقطاع بين زيد بن علي وعتبة بن غزوان. كما تقدم في كلام الهيثمي. وكما ذكره ابن حجر، نقله عنه ابن علان في شرح الأذكار 5/150.
نام کتاب : الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست