responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 60
عَلَيْهِ قرصا وأطعمه جَارِيَة كَانَ بهَا ألم فشفيت وَكَذَلِكَ غَيرهم من أَعْيَان الْعلمَاء الَّذين كَانَ وجودهم بعد وجود هَذِه الطَّائِفَة
مَا حَكَاهُ الفاسي عَن ابْن تَيْمِية من حَال هَذِه الطَّائِفَة القائلة بالوحدة وَغَيره من الْعلمَاء

قَالَ الفاسي فِي العقد الثمين فِي تَرْجَمَة ابْن عَرَبِيّ وَقد بَين الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية الْحَنْبَلِيّ شَيْئا من حَال هَذِه الطَّائِفَة الْقَائِلين بالوحدة وَحَال ابْن عَرَبِيّ مَعَهم بالخصوص وَبَين بعض مَا فِي كَلَامه من الْكفْر وَوَافَقَهُ على تكفيره لذَلِك جمَاعَة من أَعْيَان عُلَمَاء عصره من الشَّافِعِيَّة والمالكية والحنابلة لما سئلوا عَن ذَلِك ثمَّ ذكر نَص السُّؤَال وَنَصّ الْجَواب ولطول ذَلِك اقتصرت هَا هُنَا على نقل خُلَاصَة السُّؤَال والأجوبة
نَص السُّؤَال عَن الحكم فِي هَذِه الطَّائِفَة

أما السُّؤَال فحاصله مَا يَقُول الْعلمَاء فِي كتاب بَين أظهر النَّاس أَكْثَره ضد لما أنزل الله وَعكس لما قَالَه أنبياؤه وَمن جملَة مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ أَن الْحق المنزه هُوَ الْإِنْسَان الْمُشبه وَقَالَ إِن عباد الْأَوْثَان لَو تركُوا عبادتها لجهلوا وَأنكر فِيهِ حكم الْوَعيد فِي حق من حقت عَلَيْهِ كلمة الْعَذَاب فَهَل يكفر من يصدقهُ فِي ذَلِك أَو يرضى بِهِ مِنْهُ أم لَا وَهل يَأْثَم سامعه أم لَا

نام کتاب : الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست