responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات نویسنده : الشقيري    جلد : 1  صفحه : 394
وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أسلفتم فِي الْأَيَّام الخالية) {وَالِي} (جنَّة عالية لَا تسمع فِيهَا لاغية فِيهَا عين جَارِيَة فِيهَا سرر مَرْفُوعَة، وأكواب مَوْضُوعَة، ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة) {وفيهَا} (أَنهَار من مَاء غير آسن وأنهار من لبن لم يتَغَيَّر طعمه وأنهار من خمر لَذَّة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى، وَلَهُم فِيهَا من كل الثمرات ومغفرة من رَبهم} ، وَهَذَا وَإِلَّا فقد خسر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة بِخِلَاف الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَإِنَّهُم بعلومهم الدُّنْيَوِيَّة ربحوا الدُّنْيَا وخسروا الْآخِرَة.
فصل

فيا عُلَمَاء الدّين، قودوا النَّاس وسوقوهم إِلَى هَذَا الْخَيْر سوقا. وَإِلَّا فقد تركتموهم يرتدون على أَعْقَابهم بعد إِذْ هدَاهُم الله {كَالَّذي استهوته الشَّيَاطِين فِي الأَرْض حيران} ، بينوا للنَّاس، وَإِلَّا فقد كتمتم مَا لَا يحل لكم كِتْمَانه فوقعتم فِي وَعِيد {إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات وَالْهدى من بعد مَا بَيناهُ للنَّاس فِي الْكتاب أُولَئِكَ يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} .
يَا علماءنا افعلوا الْخَيْر أمامنا لنتأسى بكم، ثمَّ مرونا بِهِ نسْمع ونطع لكم ونفعل مثل فعلكم، ونجاهد مثل جهادكم، ونأمر كَمَا تأمرون، وننه كَمَا تنهون، ونتعبد كَمَا تتعبدون، ونقتد بكم فِي كل مَا تَفْعَلُونَ، أَو ننم كَمَا تنامون إِلَى يَوْم يبعثون، ثمَّ أَنْتُم الموقفون المسئولون المحاسبون، بَين يَدي ربكُم المعاقبون فاحذروا: {أتأمرون النَّاس بِالْبرِّ وتنسون أَنفسكُم وَأَنْتُم تتلون الْكتاب أَفلا تعقلون} ؟ فقد جَاءَ فِي الحَدِيث: " يجاء بِالرجلِ يَوْم الْقِيَامَة فَيلقى فِي النَّار فتندلق أقتابه فِي النَّار فيدور كَمَا يَدُور الرحا برحاه، فيجتمع أهل النَّار عَلَيْهِ فَيَقُولُونَ: أَي فلَان مَا شَأْنك؟ أَلَيْسَ تَأْمُرنَا بِالْمَعْرُوفِ وتنهانا عَن الْمُنكر؟ قَالَ: كنت آمركُم بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتيه، وأنهاكم عَن الْمُنكر وآتيه "، وَورد أَيْضا أَنه

نام کتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات نویسنده : الشقيري    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست