responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات نویسنده : الشقيري    جلد : 1  صفحه : 305
الله تَعَالَى فِيهِ كَانَت عَلَيْهِ من الله ترة، وَمن اضْطجع مُضْطَجعا لَا يذكر الله تَعَالَى فِيهِ كَانَت عَلَيْهِ من الله ترة " وَفِي رِوَايَة لِابْنِ السّني " وَمَا سلك رجل طَرِيقا لم يذكر الله عز وَجل فِيهِ إِلَّا كَانَت عَلَيْهِ ترة " وَفِي التِّرْمِذِيّ وَحسنه أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " مَا جلس قوم مَجْلِسا لم يذكرُوا الله تَعَالَى فِيهِ وَلم يصلوا على نَبِيّهم فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم ترة " فَإِن شَاءَ عذبهم؛ وَإِن شَاءَ غفر لَهُم ".
فصل فِي الدُّعَاء للجلساء

فِي التِّرْمِذِيّ وَحسنه عَن ابْن عمر قَالَ: قَلما كَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يقوم من مجْلِس حَتَّى يَدْعُو بهؤلاء الدَّعْوَات لأَصْحَابه " اللَّهُمَّ اقْسمْ لنا من خشيتك مَا تحول بَيْننَا وَبَين مَعَاصِيك، وَمن طَاعَتك مَا تبلغنَا بِهِ جنتك، وَمن الْيَقِين مَا تهون بِهِ علينا مصائب الدُّنْيَا، الله متعنَا بأسماعنا وأبصارنا، وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا واجعله الْوَارِث منا، وَاجعَل ثَأْرنَا على من ظلمنَا، وَانْصُرْنَا على من عَادَانَا، وَلَا تجْعَل مُصِيبَتنَا فِي ديننَا وَلَا تجْعَل الدُّنْيَا أكبر هَمنَا، وَلَا مبلغ علمنَا، وَلَا تسلط علينا من لَا يَرْحَمنَا " ورمز لَهُ فِي الْجَامِع (ت ك) (ح) .
فصل الذّكر الَّذِي يكفر لغط الْمجْلس

قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " كَلِمَات لَا يتَكَلَّم بِهن أحد فِي مَجْلِسه عِنْد فَرَاغه ثَلَاث مَرَّات إِلَّا كفر بِهن عَنهُ، وَلَا يقولهن فِي مجْلِس خير ومجلس ذكر إِلَّا ختم الله بِهن عَلَيْهِ كَمَا يخْتم بالخاتم على الصَّحِيفَة. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك " ورمز لَهُ فِي الْجَامِع هَكَذَا (دحب)

نام کتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات نویسنده : الشقيري    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست