responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات نویسنده : الشقيري    جلد : 1  صفحه : 299
قلت: وَتَمَامه: " فرددتها على النَّبِي ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) فَلَمَّا بلغت اللَّهُمَّ آمَنت بكتابك الَّذِي أنزلت، قلت: وَرَسُولك، قَالَ: لَا، وَنَبِيك الَّذِي أرْسلت " وَفِي هَذَا الحَدِيث أعظم دَلِيل على إبِْطَال ورد كل زِيَادَة على نَص الرَّسُول [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] سَوَاء أَكَانَت صَغِيرَة أَو كَبِيرَة، وَفِيه أَيْضا رد على كل من يَقُول بِجَوَاز الِاسْتِحْسَان فِي الدّين. وَلذَا قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح: الْحِكْمَة فِي رده ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) على من قَالَ: الرَّسُول بدل النَّبِي - أَن أَلْفَاظ الْأَذْكَار توقيفية، وَلها خَصَائِص وأسرار لَا يدخلهَا الْقيَاس، فَتجب الْمُحَافظَة على اللَّفْظ الَّذِي وَردت بِهِ السّنة أه. ثمَّ قِرَاءَة الْبَسْمَلَة عِنْد النّوم إِحْدَى وَعشْرين مرّة لم نعلم لَهَا أصلا قطّ، وَكَذَا قِرَاءَة الْفَاتِحَة للشَّيْخ الملقن عِنْد النّوم، كَذَلِك من الْبدع.
فصل فِي أذكار الانتباه من النّوم

روى البُخَارِيّ عَن عبَادَة بن الصَّامِت عَن النَّبِي ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) قَالَ: " من تعار من اللَّيْل فَقَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير، الْحَمد لله وَسُبْحَان الله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر لي أَو دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِن تَوَضَّأ وَصلى قبلت صلَاته، وَفِي التِّرْمِذِيّ عَن أبي أُمَامَة قَالَ: سَمِعت رَسُول الله ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) يَقُول: " من أَوَى إِلَى فرَاشه طَاهِرا وَذكر الله تَعَالَى حَتَّى يُدْرِكهُ النعاس لم يَنْقَلِب سَاعَة من اللَّيْل يسْأَل الله تَعَالَى فِيهَا خيرا إِلَّا عطاه إِيَّاه " حَدِيث حسن. وَفِي سنَن أبي دَاوُد عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) كَانَ إِذا اسْتَيْقَظَ من اللَّيْل قَالَ " لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ، اللَّهُمَّ أستغفرك

نام کتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات نویسنده : الشقيري    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست