responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات نویسنده : الشقيري    جلد : 1  صفحه : 153
فصل فِي صَلَاة التَّرَاوِيح

روى البُخَارِيّ عَن عَائِشَة " أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] خرج لَيْلَة من جَوف اللَّيْل فصلى فِي الْمَسْجِد وَصلى رجال بِصَلَاتِهِ فَأصْبح النَّاس فتحدثوا، فَاجْتمع أَكثر مِنْهُم فصلوا مَعَه، فَأصْبح النَّاس فتحدثوا، فَكثر أهل الْمَسْجِد من اللَّيْلَة الثَّالِثَة. فَخرج رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فصلى، فصلوا بِصَلَاتِهِ، فَلَمَّا كَانَت اللَّيْلَة الرَّابِعَة عجز الْمَسْجِد عَن أَهله حَتَّى خرج لصَلَاة الصُّبْح فَلَمَّا قضى الْفجْر أقبل على النَّاس فَتشهد، ثمَّ قَالَ: أما بعد فَإِنَّهُ لم يخف على مَكَانكُمْ، وَلَكِنِّي خشيت أَن تفترض عَلَيْكُم فتعجزوا عَنْهَا. فتوفى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَالْأَمر على ذَلِك ".
وصفتها كَمَا قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: " مَا كَانَ يزِيد فِي رَمَضَان وَلَا فِي غَيره على إِحْدَى عشرَة رَكْعَة، يُصَلِّي أَرْبعا فَلَا تسل عَن حسنهنَّ وطولهن، ثمَّ يُصَلِّي أَرْبعا فَلَا تسْأَل عَن حسنهنَّ وطولهن، ثمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا ".
أما بعد وَفَاته [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَفِي الْمُوَطَّأ أَن عمر أَمر أبي بن كَعْب وتميما الدَّارِيّ أَن يقوما للنَّاس بِإِحْدَى عشرَة رَكْعَة، وَقد كَانَ الْقَارئ يقْرَأ بالمئين حَتَّى كُنَّا نعتمد على العصى من طول الْقيام، وَمَا كُنَّا ننصرف إِلَّا فِي بزوغ الْفجْر. وَفِي الْمُوَطَّأ أَيْضا: " كَانَ النَّاس يقومُونَ فِي زمَان عمر بن الْخطاب فِي رَمَضَان بِثَلَاث وَعشْرين رَكْعَة " وَفِي رِوَايَة " وَكَانَ الْقَارئ يقْرَأ سُورَة الْبَقَرَة فِي ثَمَان رَكْعَات، فَإِذا قَامَ بهَا فِي اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة رأى النَّاس أَنه قد خفف، وَفِيه عَن الصّديق رَضِي الله عَنهُ " كُنَّا ننصرف فِي رَمَضَان - أَي من صَلَاة الْقيام - فتستعجل الخدم فِي الطَّعَام مَخَافَة الْفجْر " أهـ.

نام کتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات نویسنده : الشقيري    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست