responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية نویسنده : السعدي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 46
الاعتراض عن الله فيما يشاء هو الذي أضل عقول الخلق وعلى رأسهم المجوس ومن تابعهم
36- وقولك: لم شاء الإله؟ هو الذي ... أزل[1] عقول الخلق في قعر حفرة
37- فإن المجوس القائلين بخالق ... لنفع، ورب مبدع للمضرة
38- سؤالهم عن علة الشر[2]، أوقعت ... أوائلهم في شبهة الثنوية
الشرح
يعني: أن هذا السؤال الذي مضمونه الإعراض على الله ومضمونه أيضا الدخول فيما ليس للعقل سبيل إليه لم يزل يضل عقول الخلق ويلقيهم في الهلاك.
وهو الذي أوقع المجوس القائلين: إن الخالق اثنان خالق الخير هو الله، وخالق الشرور هو الشيطان. فأشركوا بالربوبية بعد شركهم في الإلهية فكانوا يعبدون النار، ويستحلون المحارم.
فزاد شركهم على المشركين:
- من جهة استحلال المحارم.
- ومن جهة اعتقادهم: أن إبليس خالق الشر.

[1] في الأصل: "أضل" وما أثبته من (س) والفتاوى والعقود.
[2] في الأصل و (س) والفتاوى: "السر" بالسين وما أثبته من العقود.
نام کتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية نویسنده : السعدي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست