responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 245
باب ما جاء في النشرة
عن جابر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة؟ فقال: هي من عمل الشيطان ". رواه أحمد بسند جيد، وأبو داود[1]. وقال سئل أحمد عنها؟ فقال: ((ابن مسعود يكره هذا كله)) .
شرح الكلمات:
النشرة: هي حل السحر عن المسحور[2].
من عمل الشيطان: أي من الأعمال التي يحبها الشيطان ويوصي بها.
الشرح الإجمالي:
لما كانت النشرة عملا من أعمال الجاهلية، وكان الصحابة لا يريدون الجاهلية ولا أعمالها، سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن حكم النشرة المعروفة في الجاهلية، فأجابهم رسول الله بجواب كاف وضح فيه ما يحل منها وما يحرم قائلا: "هي من عمل الشيطان". ومن المعروف أن الشيطان لا يأمر إلا بالفحشاء والمنكر، أما ما لم يكن من عمل الشيطان كالرقى

[1] أحمد في المسند (3/ 294) . وأبو داود (3868) في الطب, باب في النشرة. وحسنه الحافظ ابن حجر في الفتح (10/ 233) .
[2] قال ابن القيم -رحمه الله-: " النشرة حل السحر عن المسحور, وهي نوعان: حل بسحر مثله, وهو الذي من عمل الشيطان. والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والدعاء فهذا جائز". انظر فتح المجيد ص (421, 422) .
نام کتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست