responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع نویسنده : المَلَطي، أبو الحسين    جلد : 1  صفحه : 2
فَمن الدَّلِيل أَيْضا على خلاف الشراة مَا قَالَ على عَلَيْهِ السَّلَام إِن الله عز وَجل عَاتب من حول الْمَدِينَة من الْأَعْرَاب عَام الْحُدَيْبِيَة فَقَالَ {قل للمخلفين من الْأَعْرَاب} عَنْك فِي الْحُدَيْبِيَة {ستدعون إِلَى قوم أولي بَأْس شَدِيد} إِلَى أهل الرِّدَّة فِي خلَافَة أبي بكر عَلَيْهِ السَّلَام وَإِلَى فَارس وَالروم فِي خلَافَة عمر عَلَيْهِ السَّلَام أولى بَأْس شَدِيد {تقاتلونهم أَو يسلمُونَ فَإِن تطيعوا} الخليفتين فِي حروبهما {يُؤْتكُم الله أجرا حسنا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا توليتم من قبل} يَعْنِي يَوْم الْحُدَيْبِيَة {يعذبكم عذَابا أَلِيمًا} قَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ فَأوجب الله عز وَجل طَاعَة الخليفتين فِي حروبهما بعده
قَالَ أَبُو الْحُسَيْن المطلى الْبيعَة الَّتِي كَانَت تَحت الشَّجَرَة أعنى بيعَة الرضْوَان كَانَت الشَّجَرَة مثمرة وَكَانَ ذَلِك عَام الْحُدَيْبِيَة والسكينة فِي اللُّغَة الطُّمَأْنِينَة وَيُقَال الرَّحْمَة وَيُقَال السكينَة ريح لَهَا رَأس كرأس الْهِرَّة وَقَالَ الضَّحَّاك الرَّحْمَة {وأثابهم فتحا قَرِيبا} وَهِي خَيْبَر وَكَذَلِكَ قَالَ مقسم وَقَتَادَة وَالْأول قَول ابْن عَبَّاس
وَعَن الْمسور بن مخرمَة ومروان بن الحكم قَالَا خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَام الْحُدَيْبِيَة وبضع عشر وَمِائَة من أَصْحَابه حَتَّى إِذا كَانُوا بِذِي

نام کتاب : التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع نویسنده : المَلَطي، أبو الحسين    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست