responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات الأثرية على العقيدة الطحاوية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 23
فإنكار العلم الموجود كفر، وادعاء العلم المفقود كفر. ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود.
[الإيمان باللوح والقلم]
47- ونؤمن باللوح (1)

(1) …أ) قوله ونؤمن باللوح والقلم ... إلخ قال الله تعالى {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} فالقرآن الكريم مكتوب في اللوح المحفوظ، كما أخبر الله سبحانه بذلك وجبريل عليه السلام سمعه من الله وبلغه نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام منزل من ربك بالحق، ولم يقل من اللوح المحفوظ ولا منافاة بين كونه في اللوح المحفوظ وبين إنزاله من الله كما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية، وقال شيخ الإسلام واللوح المحفوظ فوق السموات وقد جاء في الحديث أنه لا ينظر فيه غيرالله عزوجل قلت ومن هذا يتبين لنا ضلال من قال إن روح العبد تطلع على اللوح المحفوظ، فإن هذا قول الفلاسفة وهو من خرافات عباد الصالحين أو الطالحين كما هو راسخ بينهم فاحذروه فإنه كذب.
وأما القلم المذكور فهو الذي خلقه الله وكتب به في اللوح المحفوظ المقادير، كما في حديث عبادة بن الصامت الذي رواه أبو داود مرفوعاً ((أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب قال رب وما أكتب قال أكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة)) .
واختلف العلماء: هل القلم أول المخلوقات أو العرش على قولين حكاهما ابن القيم في النونية، واختار أن القلم خلق بعد خلق العرش ولهذا قال:
والناس يختلفون في الذي
كتب القضاء به من الديان
هل كان قبل العرش أو هو بعده
قولان عند أبي العلا الهمذاني
والحق أن العرش قبل لأنه
وقت الكتابة كان ذا أركان
وكتابة القلم الشريف تعقبت
إيجاده من غير فصل زمان (م)
ب) قلت: وهو المذكور في قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج: 22] وهو من الغيب الذي يجب الإيمان به ولا يعرف حقيقته إلا الله، واعتقاد أن بعض الصالحين يطلعون على ما فيه كفر بالآيات والأحاديث المصرحة بأنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى. (ن)
نام کتاب : التعليقات الأثرية على العقيدة الطحاوية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست