responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات الأثرية على العقيدة الطحاوية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 19
[الإيمان بعلم الله]
43- وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة وعدد من يدخل النار جملة واحدة، فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه [1] .
[أفعال العباد]
44- وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه، وكل ميسر لما خلق له [2] .

[1] …يشير المؤلف رحمه الله إلى حديث عبد الله بن عمرو قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي يده كتابان، فقال: ((أتدرون ما هذان الكتابان؟)) فقلنا: ((لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا)) ، فقال للذي في يده اليمنى: ((هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة، وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم أبداً)) . ثم قال للذي في شماله: ((هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء أبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولاينقص منهم أبداً)) فقال أصحابه: ففيم العمل إن كان أمر قد فرغ منه؟ فقال: سددوا وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة، وإن عمل أي عمل، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار، وإن عمل أي عمل، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيديه فنبذهما ثم قال: فرغ ربكم من العباد {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى: 7] . أخرجه الترمذي وصححه هو وغيره، وهو مخرج في ((الصحيحة)) (848) . (ن)
[2] …هو قطعة من حديث علي المروي في ((الصحيحين)) ، وقد خرجته في ((تخريج السنة)) برقم (171) . وقد صح أن بعض الصحابة لما سمعوا هذا الحديث منه - صلى الله عليه وسلم - قالوا: إذاً نجتهد. وفي رواية: فالآن نجد، الآن نجد، الآن نجد. انظر ((السنة)) . (161 و 167) ففيه رد صريح على الجبرية المتواكلة الذين يفهمون من الحديث خلاف فهم الصحابة فتأمل. (ن)
نام کتاب : التعليقات الأثرية على العقيدة الطحاوية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست