responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية نویسنده : آمال بنت عبد العزيز العمرو    جلد : 1  صفحه : 172
الخلق
1 - معنى الخلق في اللغة:
يقول ابن فارس: "الخاء واللام والقاف أصلان: أحدهما تقدير الشيء، والآخر ملاسة الشيء. فأما الأول فقولهم: خلقت الأديم للسقاء، إذا قدرته.. وقال زهير1:
ولأنت تفري ماخلقت وبعـ ... ـض القوم يخلق ثم لا يفري2
.. والخَلْق خلق الكذب، وهو اختلاقه واختراعه وتقديره في النفس.. وأما الأصل الثاني: فصخرة خلقاء أي ملساء"[3].
والخليقة الخَلْق، والجمع الخلائق، والخِلقة الفطرة[4]. "والخالق الصانع"[5]، و"خلقه الله خلقاً أوجده"[6].
والخَلْق في كلام العرب على وجهين: أحدهما الإنشاء على مثال أبدعه، والآخر التقدير. وخلق الله الشيء يخلقه خلقا أحدثه بعد أن لم يكن، والخلق يكون المصدر ويكون المخلوق[7].
"والخلق في كلام العرب ابتداع الشيء على مثال لم يسبق إليه"[8].
فالخلق في اللغة يعني التقدير، والإنشاء، والإيجاد، والإبداع، وقد يراد به المخلوق.

1 - هو زهير بن أبي سلمى، ذكره محمد بن سلام الجمحي في طبقات فحول الشعراء ضمن الطبقة الأولى من فحول شعراء الجاهلية. انظر: طبقات فحول الشعراء 1/63.
2 - ديوان زهير ص56، بلفظ "فلأنت تفري.."وانظر: ديوان الأدب للفارابي 2/123. والفري الشق، خلقت الأديم ثم فريته، إذا أعلمت عليه علامات المقاطع ثم قطعته. انظر: العين 8/280.
[3] - معجم مقاييس اللغة 2/213 - 214، وانظر: الصحاح 4/1470 - 1471، العين 4/151، لسان العرب 10/85 - 89.
[4] - انظر: الصحاح 4/1471، العين 4/151، لسان العرب 10/86.
[5] - العين 4/151.
[6] - المُغَرِّب في ترتيب المعرب لأبي الفتح المطرزي ص153.
[7] - انظر: لسان العرب 10/85.
[8] - المرجع السابق 10/85.
نام کتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية نویسنده : آمال بنت عبد العزيز العمرو    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست