responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية نویسنده : آمال بنت عبد العزيز العمرو    جلد : 1  صفحه : 163
المُلْك
1 - معنى الملك في اللغة:
قال ابن فارس: "الميم واللام والكاف، أصل صحيح، يدل على قوة في الشيء وصحة، يقال: أملَكَ عجينه: قوى عجنه وشدَّه، وملكت الشيء: قويته..والأصل هذا، ثم قيل مَلَكَ الإنسان الشيء يملكه ملْكاً، والاسم الملْك، لأن يده فيه قوية صحيحة. فالمِلْك: ما ملك من مال"[1].
وفي العين: "المُلْكُ لله المالك المليك، والملكوت: ملك الله، وملكوت الله سلطانه. والمَلْك: ما ملكت اليد من مال وخول"[2]. والمَلْك والمُلْك والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به[3]. فالملك في اللغة احتواء الشيء والقدرة عليه، وكونه تحت تصرفك.
2 - معنى الملك في الشرع:
ورد لفظ المُلْك والمَلِك والمالك ومالك الملك في آيات كثيرة من كتاب الله، منها قوله - تعالى -: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} [البقرة - 107] ، وقوله - تعالى: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنْ الْمُلْكِ} [يوسف - 101] ، وقوله - تعالى -: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} [طه - 114] وغيرها. قال الطبري - رحمه الله - في تفسير قوله - تعالى -: {مَلِكِ النَّاسِ} [الناس - [2]] : "وهو ملك جميع الخلق إنسهم، وجنهم، وغير ذلك، إعلاماً منه بذلك من كان يعظم الناس، تعظيم المؤمنين ربهم؛ أنه ملك من يعظمه، وأن ذلك في ملكه وسلطانه، تجري عليه قدرته، وأنه أولى بالتعظيم، وأحق بالتعبد له ممن يعظمه، ويتعبد له، من غيره من الناس"[3].كما ورد لفظ الملك في السنة ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا المَلِك أين ملوك الأرض" [5]، ومعنى الملك في الكتاب والسنة، هو المعنى الوارد في اللغة، يقول شيخ

[1] - معجم مقاييس اللغة 5/351 - 352 وانظر الصحاح 4/1609 - 1611 لسان العرب 10/495.
[2] - العين 5/89 وانظر اللسان 10/493.
[3] - انظر: لسان العرب 10/492.
[3] - تفسير الطبري 30/354.
[5] - أخرجه البخاري في كتاب التوحيد باب قول الله - تعالى -: {مَلِكِ النَّاسِ} [الناس - 2] 4/380، ح 7382.
نام کتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية نویسنده : آمال بنت عبد العزيز العمرو    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست