responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 40
النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} [الإسراء79) قال: " يجلسه معه على السرير" [1] . وبإسناده عن عائشة [2] رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المقام المحمود فقال:" وعدني ربي القعود على العرش" [3] .
وبإسناده عن ابن عمر، قال لي عمر بن الخطاب رحمة الله عليه: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عما يوعده ربه جل اسمه، فقال:"وعدني المقام المحمود وهو: القعود على العرش" [4] [5] . وله الحوض الموعود في اليوم الموعود.

[1] أخرجه القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات (2/476) ورقم (440) وعزاه السيوطي في الدر المنثور (5/326،328) إلى ابن مردويه والديلمي.
[2] عائشة أم المؤمنين، الصديقة بنت الصديق، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بعد وفاة الصديقة خديجة بنت خويلد، وذلك قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً، ودخل بها في شوال سنة اثنتين، توفيت سنة 57 هـ. انظر السير (2/135-201) .
[3] أخرجه القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات (2/476) رقم (441) .
[4] أخرجه القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات (2/477) رقم (442) .
[5] اختلف السلف في المراد بالمقام المحمود، على قولين: الأول: أنه الشفاعة للناس يوم القيامة. قاله ابن مسعود وحذيفة بن اليمان وابن عمر وسلمان الفارسي وجابر بن عبد الله والحسن. وهي رواية ابن أبى نجيح عن مجاهد. والثاني: يجلسه علي العرش يوم القيامة. قاله ابن عباس ومجاهد. انظر تفسير زاد المسير لابن الجوزي (5/45) ، ودرء تعارض العقل والنقل (5/237) . وقال شيخ الإسلام: "وفيها أشياء عن بعض السلف رواها بعض الناس مرفوعة، وهي كلها موضوعة، كحديث قعود الرسول على العرش. وإنما الثابت أنه عن مجاهد وغيره من السلف. وكان السلف والأئمة يروونه ولا ينكرونه". درء تعارض العقل والنقل (5/237) . وقال الشوكاني في تفسيره عن ابن عبد البر أنه قال: مجاهد وإن كان أحد أئمة التأويل، إلا أن له قولين مهجورين عند أهل العلم، أحدهما هذا ... (أي: إقعاد الرسول صلى الله عليه وسلم على العرش ... ) فتح القدير (3/360) ، ط المكتبة التجارية (مصطفى احمد الباز) . ولم يذكر ابن كثير في تفسيره إلا أن المقام المحمود هو الشفاعة العظمي، وكذلك فعل السعدي في تفسيره، وهو الذي رجحه الطبري رحمه الله، وعليه أكثر السلف.
نام کتاب : الاعتقاد نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست