responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 531
والنحاس والأشياء التي كانوا ينحتون منها أصنامهم" [1].
ورجّح الوجه الثاني ابن جرير [2] وابن القيم [3] ورجح الأول ابن كثير [4].
ومن السنة حديث حذيفة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الله يصنع كل صانع وصنعته" [5].
وصحّ عن ابن عمر أنه قال: "كل شيء بقدر حتى العجز والكيس" [6].
وما ذهب إليه أبو حنيفة في أفعال العباد وأنها مخلوقة لله تعالى هو عين مذهب السلف.
قال اللالكائي: "إن أفعال العباد كلها مخلوقة لله عزَّ وجلَّ طاعتها ومعاصيها" [7].

[1] تفسير ابن جرير 33/75.
[2] تفسير ابن جرير 23/75.
[3] شفاء العليل ص234.
[4] تفسير ابن كثير 6/22.
[5] أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد 39، 40، وابن أبي عاصم في السنة 1/158، وابن مندة في التوحيد 1/267؛ واللالكائي شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 3/538، 239، والحاكم في المستدرك 1/31، 32؛ والبيهقي في الأسماء والصفات 338، وفي شعب الإيمان 1/501، 502؛ جميعهم من طريق ربعي بن خراش عن حذيفة والبزار في مسنده كما في مجمع الزوائد 1/158؛ وقال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح غير أحمد وهو ثقة" وقال الألباني: "إسناده جيد"، انظر ظلال الجنة 1/158، وصححه في سلسلة الأحاديث الصحيحة 4/181.
[6] خلق أفعال العباد ص41.
[7] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 2/534-537.
نام کتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست