responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 469
وقيل: النبي إنسان حر ذكر من بني آدم أوحِي إليه بشرع وإن لم يؤمر بتبليغه، والرسول إنسان حر ذكر من بني آدم وأوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه، فالنبي أعم من الرسول. وهذا عليه ابن حجر [1] وابن أبي العز [2] واللقاني [3] والسفاريني [4] والقاري [5] وقد ذكر [6] القاري أن هذا هو ما عليه جمهور العلماء.
وقيل: النبي من أتاه الوحي من الله عزَّ وجلَّ ونزل عليه الملك بالوحي، والرسول من يأتي بشرع على الابتداء أو ينسخ بعض أحكام شريعة قبله. فالنبي أعم من الرسول. وهذا عليه البغدادي [7] والسمرقندي [8] وابن عاشور [9] والجاحظ [10].
وقيل: الرسول من الأنبياء من جمع إلى المعجزة كتابا منزلا عليه، والنبي من لا كتاب له، كيوشع عليه السلام قاله الزمخشري الحنفي المعتزلي [11].

= انظر ترجمته في بغية الوعاة 1/525؛ وكشف الظنون 2/1195؛ وهداية العارفين 1/283؛ والأعلام 2/216؛ ومعجم المؤلفين 3/281.
[1] شرح العقيدة الطحاوية للغنيمي ص65.
[2] ش شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ص121.
[3] شرح الجوهرة ص127.
[4] لوامع النوار 1/49.
[5] شرح الآمالي ص50.
[6] شرح الآمالي ص50.
[7] أصول الدين ص154.
[8] الصحائف الإلهية ص417.
[9] التحرير والتنوير 17/297.
[10] تفسير الماوردي 2/87؛ ومجمع البيان 4/119.
[11] الكشاف 3/18-19.
نام کتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست