responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الدين نویسنده : الغزنوي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 195
105 - فصل

اعْلَم بِأَن الله تَعَالَى قد أنعم على الْمُؤمنِينَ بالمعرفة وَالْإِيمَان وللسائل أَن يَقُول هَل أنعم عَلَيْهِم بالشدائد والمحن
كَمَا أَنه تَعَالَى لم ينعم على الْكفَّار بالمعرفة وَالْإِيمَان بل إِن إنعامه عَلَيْهِم كَانَ بالمنافع والملاذ العاجلة
وَعَلِيهِ فَيجب أَن يُقَال إِن كل نفع وضر يُوصل العَبْد إِلَى الطَّاعَات وَالنَّعِيم الأبدي فَهُوَ من نعم الله تَعَالَى ظَاهِرَة وباطنة وكل مَا لَا يوصله إِلَى ذَلِك اويوصله إِلَى اكْتِسَاب الْمعاصِي فَهُوَ نعْمَة فِي الظَّاهِر نقمة فِي الْبَاطِن
106 - فصل

اعْلَم أَن الله تَعَالَى لَو أَدخل جَمِيع الْخلق الْجنَّة من غير طَاعَة يكون حسنا وَحِكْمَة بَالِغَة وَلَو أدخلهم النَّار من غير مَعْصِيّة هَل يحسن ذَلِك فِي الْحِكْمَة
قَالَ بعض أهل السّنة وَالْجَمَاعَة يكون حسنا وَحِكْمَة

نام کتاب : أصول الدين نویسنده : الغزنوي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست