responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 26  صفحه : 55
وانهزم عسكره إلى أمه. [واختلف] «1» أولاد بغراخان، فقصدهم طفغاج خان.
ذكر ملك طفغاج خان وولده
هو أبو المظفر إبراهيم بن نصر بن [إيلك] ، ويلقب عماد الدولة، كان بيده سمرقند وفرغانه، وكان أبوه زاهدا متعبدا، وهو الذى ملك سمرقند، وورثها طفغاج هذا منه، وكان طفغاج متديّنا لا يأخذ مالا حتى يستغنىّ العلماء، وورد عليه أبو شجاع العلوى الواعظ.
وكان من الزهّاد، فوعظه، وقال: إنّك لا تصلح للملك، فأغلق طفغاج بابه، وعزم على ترك الملك، فاجتمع عليه أهل البلد، وقالوا: قد أخطأ الواعظ، والقيام بأمورنا متعيّن عليك، ففتح بابه، واستمر في الملك إلى سنة ستّين وأربعمائة، ففلج، ثم مات. وكان في حياته قد جعل الملك في ولده شمس الملك نصر، فقصده أخوه طغان خان بن طفغاج، وحصره بسمرقند، فاجتمع أهلها إلى شمس الملك، وقالوا له: إن طغان خان قد خرب ضياعنا «2» وأفسدها، ولو كان غيره ساعدناك عليه. ونحن لا ندخل بينكما، فوعدهم المناجزة، وخرج من البلد نصف الليل في خمسمائة غلام، فكبس أخاه، وهو غير متحفّظ فهزمه. وكان هذا وأبوهما باق، ثم قصده هارون بن بغراخان بن قدرخان، وطغرل قراخان. وكان طفغاج خان قد استولى

نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 26  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست