responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 26  صفحه : 153
بما فيها، فتسلمها سعد الدولة، ووفى لبكجور، وعظمت مملكة أبى المعالى عند ذلك، وقويت حرمته، وتمكنت دولته.
ذكر تولية سعد الدولة من قبل الخليفة وتلقيبه «1»
كان سبب ذلك أن عضد الدولة البويهى لما ملك العراق بعد ابن عمه عز الدولة بختيار كاتبه أبو المعالى يبذل له الطاعة والدعوة، فتنجز له من الخليفة الطائع لله الخلع واللّقب بسعد الدولة، والولاية على ما بيده من الأعمال، وأرسل ذلك مع رسول، وخادم الخلافة. وكان جلوس الخليفة لذلك في شهر رجب سنة سبع وستين وثلاثمائة.
ذكر خلاف «2» بكجور على الأمير سعد الدولة وما كان من أمره
قال: وأقام بكجور بحمص، وعمّرها أحسن عمارة، وأمّن أهلها وطرقاتها إلى أن وقع بينه وبين سعد الدولة في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة. فسار بكجور إلى حلب وحاصرها، فبلغ ذلك ملك الروم، فسار لنصرة أبى المعالى ونزل «3» أنطاكية، وكان معه. مفرج [ابن دغفل بن الجراح، وكان بين مفرج وبكجور مودة، فكتب إليه مفرج] «4» يخبره بقصد الروم، فرحل عن حلب، وسار إلى حمص وأخذ ما أمكنه من أمواله، وكان العزيز صاحب مصر استدعى بكجورا

نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 26  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست