نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 18 صفحه : 234
وأنيسة
- وكان حبشيا فصيحا شهد بدرا، وأعتقه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة. وأبو لبابة
- كان لبعض عمّات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأعتقه، وهو معدود فى موالى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ورويفع
- سباه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من هوازن فأعتقه.
وسعد
- وهو الذى روى عنه أبو عثمان النهدى. ذكره أبو عمر بن عبد البر.
هؤلاء المشهورون من موالى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال أبو محمد عبد المؤمن رحمه الله: وقد قيل إنهم أربعون، وزاد يوسف بن الجوزى:
أبا كندير، وسلمان الفارسى، وسالما، وسابقا- ذكره أبو عمر- خادم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وزيد بن رصولا «1» ، وعبيد الله بن أسلم، ونبيه:
وقيل فيه: النّبيه، وقيل النّبيه، بضم النون وفتحها، ووردان.
وذكر أبو عمر بن عبد البر فى موالى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جماعة أخر، منهم أبو الحمراء واسمه هلال بن الحارث، ويقال: هلال بن ظفر، وأفلح، وذكوان، وفى اسمه خلاف، وأبو عبيد، له رواية، وأبو لقيط، وأبو السّمح أياد «2» ، وقيل: خادم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وضميرة بن أبى ضميرة، قال أبو عمر:
مرّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأمّ ضميرة وهى تبكى فقال: «ما يبكيك أجائعة أنت أم عارية» ؟ فقالت: يا رسول الله، فرق بينى وبين ابنى، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا يفرق بين والدة وولدها» ثم أرسل إلى الذى عنده ضميرة فابتاعه منه.
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 18 صفحه : 234