responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 52
208- أهْلَكَ وَاللَّيْلَ.
أي أذكر أهلك وبُعْدهم عنك، واحذر الليل وظلمته، فهما منصوبان بإضمار الفعل. يضرب في التحذير والأمر بالحَزْم.

209- إِنَّكَ لا تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ.
أي: لا تجد عند ذي المَنْبِتِ السوء جميلاً، والمثلُ من قول أكْثَم، يقال: أراد إذا ظُلمت فاحذر الانتصار فإن الظلم لا يَكْسِبُكَ إلا مثلَ فعلك.

210- إنَّكَ بَعْدُ في العَزَازِ فَقُمْ.
العَزَاز: الأرض الصُّلْبة، وإنما تكون في الأطراف من الأرَصِينَ.
يضرب لمن لم يَتَقَصَّ الأمر ويظن أنه قد تقصَّاه.
قال الزُّهْري: كنت أختلف إلى عبيد الله بن عبد الله بن مسعود، فكنت أخْدُمه، وذَكَر جَهْده في الخدمة، ثم قال: فقدرت أني استنطقت ما عنده، فلما خرج لم أقُمْ له، ولم أظهر له ما كنت أظهره من قبلُ، قال: فنظر إليَّ وقال: إنك بعدُ في العَزَاز فقم: أي أنت في الطَّرَف من العلم لم تَتَوَسَّطه بعدُ.

211- إنَّما يُضَنُّ بالضَّنِينِ.
أي" إنما يجب أن تتمسك بإخاء مَنْ تَمَسَّكّ بإخائك.

212- إذَا أخَذْتَ عَمَلاً فَقَعْ فيه، فاِنَّما خَيْبَتُهُ تَوَقِّيهِ.
ويروى "إذا أردت عملاً فخُذْ فيه" أي إذا بدأت بأمرٍ فمارِسْهُ ولا تَنْكُلْ عنه، فإن الخيبة في الهيبة.

213- إذَا تَوَلَّى عَقْدَ شَيٍْ أوْثَقَ.
يضرب لمن يوصَفُ بالحزم والجد في الأمور.

214- أوَّلُ العِيِّ الاخْتِلاَطُ.
يقال "اختلط" إذا غضب، يعني إذا غضب المخاطَبُ دلَّ ذلك على أنه عَيَّ عن الجواب يقال: عَىّ (يقال: عى وعي، الأول بالإدغام، والثاني بالفك على مثال رضى) يَعْيا عِيّاً بالكسر فهو عَىّ بالفتح.

215- أوَّلُ الحَزْمِ المَشُورَةُ.
ويروى المَشْوَرَة، وهما لغتان، وأصلُهما من قولهم: شُرْتُ العَسَلَ واشْتَرْتُهَا، إذا جَنَيْتَهَا واستخرجتها من خَلاَياها، والمَشُورة معناها استخراجُ الرأي، والمثلُ -[53]- لأكْثَمَ بن صَيْفي. ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: الرجالُ ثلاثة: رجلٌ ذو عقلٍ ورأيٍ، ورجلٌ إذا حَزَبه أمر أتى ذا رأيٍ فاستشاره، ورجل حائر بائر لا يأتمر رَشَدَا ولا يطيع مُرْشِدًا.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست