responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 444
2353- الظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وَخِيمٌ.
قاله حُنَين بن خَشْرَم السَّعْدي: أي عاقبتُهُ مذمومة، وجعل للظلم مَرْتَعاً لتصرف الظالم فيه ثم جعل المَرْتَعَ وخِيما لسوء عاقبته، إما في الدنيا وإما في العُقْبَى

2354- الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامةِ.
هذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم

2355- ظَلَّتْ الغَنَم عَبِيثَةً وَاحِدَةً.
وذلك إذا لَقِيَ الغنمُ غنماً أخرى فاختلط بعضُها ببعض.
يضرب في اختلاط القوم وتساويهم في الفساد ظاهراً وباطناً

2356- الظِّبَاءَ عَلَى البَقَرِ.
يضرب عند انقطاع مابين الرجلين من القرابة والصداقة.
وكان الرجل في الجاهلية إذ قال لامرأته "الظباءَ على البقر" بَانَتْ منه، وكان عندهم طلاقاً، ونصب "الظباء "على معنى اخترتُ أو أختار الظباء على البقر، والبقر كناية عن النساء، ومنه قولهم "جاء يجرُّ بقره" أي عياله وأهله.

2357- ظُنُّوا بَنِي الظَّنَّانَاتِ.
الظَّنَّانة: المرأة التي تحدِّثُ بما لا علم لها به، قالها رجل غابَ له أخٌ وبقي له إخوة مقيمون، فاستبطؤه لموعده الذي وعَدَهم فقال أحدهم: ظُنُّوا بني الظِّنَّانات، فقال أحدهم: أظنه لقيه ذو النِّبَالَةِ الكثيرة فقتله، يعني القنفذ، وقال الآخر: أظنه لقِيَهُ الذي رَمَحَه في استه فقتله، يعني اليربوع، وقال الآخر: أظنه لقيته حَجْمَةُ عينين فأكلته، يعني الأرنب، ويقال: يعني الذئب، كذا قاله المندري، وقال الآخر: اظنه اضْطَرَّهُ السيلُ إلى جُرْثومه فمات من العطش.
يضرب عند الحكم بالظُّنُون.

2358- ظَنُّ الرَّجُلِ قِطْعَةٌ مِنْ عَقْلِه.
قال الأصمعي: الذنَبُ فِقْرَة من الصُّلْب، والضَّرْع ابنةٌ من الكَرِش، وظن الرجل قطعة من عقله.
وقال عمر رضي الله عنه: لا يعيش أحد بعقله حتى يعيش بظنه.
وقال سليمان بن عبد الملك: جودة اللسان بلا عقل خُدْعَة، وجودة العقل بلا لسان هجنة ولكن بين ذلك.

2359- ظِلُّ سَيَالٍ رِيحهُ حَرُورٌ.
السَّيَال: شجر من العَضَاه، ولها وَرْدَة طيبة الرائحة، والْحَرُور: ريح حارة تهبُّ بالليل، وقيل: بالنهار.
يضرب للرجل له سِيمَا حَسَنَة ولا خير عنده.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست