responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 438
2321- أطْوَلُ مِنْ فَرَاسِخِ دَيْرِ كَعْبٍ.
هذا من قول الشاعر:
ذَهَبْتَ تَمَادِياً وذَهَبْت طُولاً ... كَأَنَّكَ مِنْ فَرَاسِخِ دَيْرِ كَعْبِ
وقولهم:

2322- أطوَلُ صُحْبةً مِنَ الْفَرْقَدَيْنِ.
هو من قول الشاعر أيضاً حيث يقول
وكُلُّ أخٍ مُفَارِقُهُ أخُوهُ ... لَعَمْرُ أبِيكَ إلاَّ الْفَرْقَدَانِ

2323- أطْوَلُ صُحْبَةً مِنَ اْبنَيْ شَمَامِ.
من قول الشاعر أيضاً:
وكُلُّ أخٍ مُفَارِقُهُ أخُوهُ ... لَعَمْرُ أبِيكَ إلاَّ اْبنَيْ شَمَامِ

2324- أطْوَلُ صُحْبَةُ مِنَ نَخْلَتَيْ حُلْوَانَ.
هذا من قول الشاعر:
أسْعِدَانِي يَا نَخْلَتَيْ حُلْوَانِ ... وَارْثِيَا لِي مِنْ رَيْبِ هذَا الزَّمَانِ
وَاعْلَمَا إنْ بَقِتُمَا أنَّ نَحْساً ... سَوْفَ يَلْقَاكُمَا فَتَفْتَرِقَانِ
وكان المهديُّ خرج إلى أكناف حُلْوَان متصيداً، فانتهى إلى نخلتي حلوان، فنزل تحتهما وقعدا للشرب، فغناه المغنى:
أيا نَخْلَتَيْ حُلْوَانَ بِالشَّعْبِ إنَّمَا ... أشَذَّ كُمَا عَنْ نَخْلِ جَوْخَي شَقَاكُمَا
إذَا نَحْنُ جَاوَزنَا الثَّنِيَّةً لم نَزَلْ ... عَلَى وَجَلٍ مِنْ سَيْرِنَا أوْ نَرَاكُمَا
فهمَّ بقطعهما، فكتب إليه أبوه المنصور: مَهْ يا بنيَّ، واحذر أن تكون ذلك النَّحْسَ الذي ذكره الشاعر في خطابهما حيث قال:
وَاعْلَمَا إنْ بقيتُمَا أنَّ نَحْساً ... سَوْفَ يَلْقَاكُمَا فَتَفْتَرِقَان

2325- أَطْيَرُ مِنْ عُقَابٍ.
وذلك أنها تتغدَّى بالعراق، وتتعشَّى باليمن، وريشُها الذي عليها هو فروتها في الشتاء وخَيْشُها في الصيف.

2326- أطْيَرُ مِنْ حُبارَى.
لأنها تُصَاد بظهر البصرة فتوجَدُ في حَوَاصلها الحبة الَخْضَراء الغَضَّة الطرية، وبينها وبين ذلك بلاد وبلاد.

2327- أطْيَشُ مِنْ فَراشَةٍ.
لأنها تُلْقِى نفسَهَا في النار.
وأما قولهم:

2328- أَطْيَشُ مِنْ ذُبابٍ.
فهو من قول الشاعر: -[439]-
وَلأنْتَ أطْيَشُ حِينَ تَغْدُو سَادِراً ... رَعْشَ الْجَنَانِ مِنَ القَدُوحِ الأقْرحِ
السادر: الراكبُ رأسَه، والجنانَ: القلبُ، والقَدُوح الأقرح: الذباب، وذلك أنه إذا سقَط حَكَّ ذراعاً بذراع كأنه يقدح، والأقرح: من القُرْحَة، وكل ذباب في وجهه قرحة.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست