responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 359
1919- شَرُّ ما رَامَ امْرُؤٌ مالَمْ يَنَلْ.
لأنه يَتْعَب ثم لا يَحْلَى ولا يفوز بمطلوبه.

1920- شَرُّ السَّيْرِ الَحْقْحَقَة.
يقال: هي أَرْفَع السير وأتعبه للظهر، ويقال: هي كف ساعة وإتعاب ساعة.
قال مطرف بن عبد الله بن الشِّخِّير لابنه لما اجتهد في العبادة: خير الأمور أوساطُهَا، وشر السير الحقحقة.

1921- شَرُّ المالِ القُلْعَةُ.
وروى أبو زيد " القلَعة" بتحريك اللام - يعني المالَ الذي لا يثبُتُ مع صاحبه مثل العارية والمستأجَر، من قولهم: "مجلس قُلْعة" إذا احتاج صاحبُه كل ساعة أن يقوم وينتقل، يقال: إيَّاكَ وصَدْرَ المجلس فإنه مجلس قُلْعة.

1922- شَرُّ يومَيْهَا وَأَغْوَاهُ لهَا.
أصْلُه أن امرأة من طَسْمِ يقال لها عنز أخِذَتْ سبيةً فحملوها في هَوْدَج وألْطَفُوها بالقول والفعل، فعند ذلك قالت: شَرُّ يَوْمَيْها وأغواه لها، تقول: شَرُّ أيامي حين صِرْتُ أكْرَمُ للسِّباء، قال أبو عبيد: وفيها بيتٌ سائر وهو:
شَرُّ يوميها وأغْوَاهُ لهَا ... ركبت عَنْزٌ بِحِدْجٍ جَمَلاَ
وشر نصب على الظرف، والعاملُ فيه باقي البيت، وهو " ركبت عنز بحدج جملا"وأغوى: أفعل من الغيّ، والهاء راجع إلى اليوم على الاتساع، كقوله تعالى (بل مكر الليل والنهار) وكقول جرير:
ونمْتَ ومَا لَيْلُ الَمطِيِّ بنائِمِ ...
وقوله"بحدج" أي في حِدْج، والحدج والحداجة: مركب من مراكب النساء، ومن روى "شَرُّ" بالرفع أراد هذا شرُّ يوميها، أي يومي إعزازها وإذلاها، وأغواه: أي أكثرهما غَيّاً ويجوز أن تعود الهاء في "أغواه" إلى الشر، ويكون أغوى أفعل من الإغواء وهو الإهلاك، أي: أهْلَكُ شر يوميها لها هذا اليوم، وبناء التفضيل من المنشعبة شاذ كقولك: ما أعْطَاه للمال، وما أوْلاَه للمعروف.

1923- شَرُّ أَيَّام الدِّيكِ يَوْمُ تُغْسَلُ رِجْلاَهُ.
ويقال"براثنه"وذلك أنه إنما يُقْصَد -[360]- إلى غسل رجليه بعد الذَّبْح والتهيئة للاستواء قال الشيخ علي ين الحسن الباخَرْزِي في بعض مُقَطعاته يشكو قومه:
ولا أُبَالِي بإذلالٍ خُصِصْتُ به ... فيهمْ ومنهم وإنْ خُصُّوا بإعزاز
رِجْلُ الدَّجَاجَةِ لا من عِزِّهَا غُسِلَتْ ... ولا مِنَ الذل حِيصَتْ مُقْلَةُ الْبَازِ

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست