responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 349
1872- أَسْرَعُ مِنْ ذِي عَطَسٍ.
يعني به العُطَاس، وهذا كما يقال "أسْرَعُ من رَجْعِ العُطَاس"

1873- أَسْرَعُ مِنَ الْيَدِ إِلَى الْفَمِ.
و"أقْصَدُ من اليد إلى الفم"
قال زهير بن أبي سلمى:
بكَرْنَ بُكُورَا وَاسْتَحَرْنَ بِسُحْرَةٍ ... فَهُنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَمِ

1874- أَسْمَعُ مِنْ فَرَسٍ، بِيَهْمَاء في غَلَسِ.
يقال: إن الفرس يسقط الشعر منه فيسمع وقعه على الأرض.

1875- أَسْرَعُ مِنْ فَرِيقِ الْخَيلِ.
هذا فَعِيل بمعنى مُفَاعل كنَدِيمٍ وجَلِيس، ويعني به الفرسَ الذي يُسَابق فيسبق، فهو يفارق الخيل وينفرد عنها.

1876- أَسْرَعُ غَدْرَةً مِنَ الذِّئْبِ.
وقال فيه بعض الشعراء:
وَكُنْت كذِئْبِ السُّوءِ إذْ قَالَ مَرَّةً ... لعمروسة وَالذِّئْبُ غَرْثَانُ مُرْمِلُ
أأنْتِ الَّتِي فِي غَيْرِ ذَنْبٍ شَتَمْتِنِي ... فَقَالَتْ: مَتَى ذَا؟ قال: ذَا عَامُ أوَّلُ
فَقَالَتْ: وُلِدْت الْعَام، بَلْ رُمْتَ غَدْرَةً ... فَدُونَكَ كُلْنِي لاَهَنَا لَكَ مَأكَلُ

1877- أسْرَعُ مِنْ وَرَلِ الْحَضِيضِ.
قال الخليل: الوَرَلُ شيء على خِلْقة الضبِّ، إلا أنه أعظم، يكون في الرمال، فإذا نظر إلى إنسانٍ مَرَّ في الأرض لا يردُّه شيء.

1878- أَسْمَعُ مِنْ قُرَادٍ.
وذلك أنه يَسْمع صوتَ أخفاف الإبل من مسيرة يوم، فيتحرك لها.
قال أبو زياد الأعرابي: ربما رحل الناسُ عن دارهم بالبادية وتركوها قِفَاراً، والقردان منتثرة في أعطان الإبل وأعقار الحياض، ثم لا يعودون إليها عشر سنين وعشرين سنة، ولا يخلفهم فيها أحد من سواهم، ثم يرجعون إليها فيجدون القردان في تلك المواضع أحياء، وقد أحَسَّت بروائح الإبل قبل أن توافي فتحركت، قال ذو الرمة:
بأعْقَارِه القِرْدَانُ هَزْلَي كأنَّهَا ... نَوَادِرُ صيصاء المبيد المحطَّمِ
إذا سمعَتْ وَطْء الركاب تَنَعَّشَتْ ... حُشَاشاتُهَا في غير لَحْمٍ ولا دَمِ

1879- أَسْرَعُ مِنْ الْخُذْرُوفِ.
هو حَجَر يُثْقَب وسَطُه فيُجْعَل فيه خيط يَلْعَبُ بها الصبيان، إذا مَدُّوا الخيطَ دَرَّ دَرِيراً، قال يصف الفرس: -[350]-
وكأنَّهُنَّ أجادِلٌ وكأنَّهُ ... خُذْرُوف يَرْمَعَةٍ بكفِّ غُلاَم

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست