responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 273
ما جاء على أفعل من هذا الباب.

1440- أَدَقُّ مِنْ خَيْطِ باطِلٍ.
فيه قولان: أحدهما أنه الهَبَاء يكون في ضَوْء الشمس فيدخل من الكَوَّة في البيت، والثاني أنه الْخَيْطُ الذي يخرج من فم العنكبوت، ويسميه الصبيان مُخَاط الشيطان، وهذا القول أجود، وقال الجوهري: خيط باطل، ولعاب الشمس، ومخاط الشيطان، واحدٌ، وكان لقب مروان بن الحكم خيط باطل، وذلك أنه كان طويلا مضطرباً، فلقب به لدقته، وفيه يقول الشاعر:
لَحَا اللَه قَوْماً مَلَّكُوا خَيْطَ باطلٍ ... عَلَى الناسِ يُعْطِي مَنْ يَشَاء ويَمْنَعُ
والطويل أيضاً يلقب بظل النعامة، كما يلقب بخيط باطل.

1441- أدَقٌّ مِنَ الشُّخْبِ.
هو ما يخرج من ضَرْع الشاة كالشَّعْرة من اللبن إذا بدئ بحَلْبها.

1442- أدَقُّ مِنَ الطَّحِينِ.
هذا أفعل من المفعول، وهو المدقوق، وما تقدم فمن الدِّقَّة، وهذا من قول الشاعر الحطيئة يخاطب أمه:
وَقَدْ مُلِّكْتِ أمْرَ بَنِيكِ حَتَّى ... تَرَكْتِهِمُ أدَقَّ مِنَ الطَّحِينِ.

1443- أَدَبُّ مِنْ ضَيْوَنٍ.
الضَّيْوَن: السِّنَّوْرُ الذكر، وكان القياس أن يقال: ضَيَّن، وهذا من التصحيح الشاذ وتصغيره ضُيَيِّن، وبعضهم يقول: ضُيَيْوِن، قال الشاعر:
أدَبُّ بالليلِ إلى جارِهِ ... مِنْ ضَيْوَنٍ دَبَّ إلى فرْنَبِ (القرنب: الفأرة، أو اليربوع، أو ولد الفأرة من اليربوع، وأوله قاف مفتوحة أو فاء مكسورة)

1444- أَدَبُّ مِنْ قَرَنْبَى.
وهي دُوَيْبة شبه الخنفَسَاء، قال الشاعر
ألا يا عباد الله قَلْبِي مُتَيَّمٌ ... بأحْسَنِ مَنْ يمشي وأقبحهم بَعْلاَ
يَدِبُّ على أحْشَائها كلَّ ليلةٍ ... دَبِيبَ القَرَنْبَى باتَ يَعْلُو نَقاً سَهْلاَ

1445- أَدْنَأُ مِنَ الشِّسْعِ.
من الدَّنَاءة، هذا إذا همزوه، فإذا تركوا الهمز يقولون: أدنى إلى المرء من شِسْعِه، للشيء القريب منه جداً.

1446- أَدَلُّ مِنْ حُنَيْفِ الْحَنَاتِمِ.
هو رجل من بني تَيْم اللات بن ثَعْلبة كان دليلا ماهراً بالدلالة، حكى هذا المثل أبو عبيدة. وكذا يقولون:

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست