responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 264
الباب الثامن فيما أوله دال,

1383- دَرْدَبَ لَمَّا عَضَّهُ الثَّقَافُ.
يقال: دَرِب بالشيء، ودَرْدَبَ به، إذا اعتاده وضَرِىَ به، ودَرْدَبَ: أي خضع وذلَّ. والثِّقَافُ: خشبة تُسَوَّى بها الرماح. يضرب لمن يمتنع مما يُرَاد منه، ثم يَذِلُّ وينقاد.

1384- دُونَهُ بَيْضُ الأَنُوقِ.
الأنوق: الرَّخَمة، وهي تضعُ بيضَها حيث لا يوصَلُ إليه بُعْداً وخَفَاء.
يضرب للشيء يتعذر وجوده. ويُقَال أيضاً:

1385- دُونَهُ النَّجْمُ.
فيجوز أن يُرَاد به الجنسُ، ويجوز أن يراد به الثُّرَيَّا. وقد يقال:

1386- دُونَهُ العَيُّوقُ.
هو الكوكب المعروف.

1387- دَهَنْتَ وأحْفَفْتَ.
يقال: حَفَّ رأسه يَحِفُّ حُفُوفا، إذا بَعُدَ عهدُه بالدهن، وأحْففته أنا.
يضرب للرجل يحسن القولَ في وجهك ويَحْفِر لك من خلفك.

1388- أدْنَى حِمَارَيْكِ فَازْجُرِي.
أي اهتمِّي بأمرك الأقرب، ثم تناولي الأبْعَدَ.

1389- أَدْرِكِي القُوِيمَّةَ لاَ تَأْكُلْها الهُوِيمَّةُ.
القُوِيمَّة: تصغير قَامَّة، ويعني بها الصبي، لأنه يقمُّ كلَّ ما أدرك يَجْعَلهُ في فيه، فربما أتى على بعض الهوامّ كالعقرب وغيرها، والقمُّ والاقتمام: الأكل، وأنَّث القامَّة أراد الصبية، وصَغَّرها، وخصها لضعفها وضَعْفِ عقلها، والْهُوَيمَّة: تصغير هَامَّةٍ، وهي ما هَمَّ ودب.
يضرب في حفظ الصبي وغيره، والمراد به إدراك الرجل الجاهل لا يقع في هلكة.

1390- أَدْرَكَ أَرْبَابُ النِّعَم.
أي جاء مَنْ له اهتمامٌ وعناية بالأمر.

1391- دُونَ ذَا ويَنْفُقُ الحمَارُ.
زعم الشرقي وغيره أن إنسانا أراد بيع -[265]- حمار له، فقال لمشوِّر: أطر حماري ولك على جُعْل، فلما دخل به السوق قال له المشوّر: هذا حمارك الذي كنت تصيدَ عليه الوحشَ؟ فقال الرجل: دون ذا ويَنْفُقُ الحمار، أي الزم قولاً دون الذي تقول، أي أقلَّ منه، والحمار ينفُقُ الآن دون هذا التنفيق. والواو للحال، ويروى "دون ذا ينفق الحمار" من غير واو، أي ينفق من غير هذا القول. يضرب عند المبالغة في المدح إذا كان بدونه اكتفاء.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست