responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 175
928- الْجَمَلُ مِنْ جَوْفِهِ يَجْتَرُّ.
يضرب لمن يأكل من كَسْبه أو ينتفع بشيء يَعْود عليه بالضرر.

929- جَاءَ نَافِشاً عِفْرِيَتَهُ.
إذا جاء غَضْبان، والعِفْرِيَةُ: عُرْفُ الديك، وكذلك العفراء.

930- جَاءَ بِالشُّقَرِ وَالبُقَرِ وَبِبَنَاتِ غَيْرٍ.
ويروى "بالصُّقَر" والغَيرْ: الاسم من قولك "غَيَّرْتُ الشيء فتغير" ويراد ههنا جاء بالكلام المغيَّرِ عن وَجْه الصدق، والشُّقَر والبُقَر: اسم لا يُعْرف، أي جاء بالكذب الصريح.

931- جَاءَ وَفِي رَأْسِهِ خُطَّةٌ.
إذا جاء وفي نفسه حاجة قد عَزَم عليها والأصل في هذا أن أحدهم إذا حَزَبه أمرٌ أتى الكاهِنَ فخَطَّ له في الأرض يَسْتَخْرِج ما عَزَم عليه، والخُطَّة: فُعْلة بمعنى مَفْعولة، نحو الغُرْفَة من الماء واللُّقْمَة والنُّجْعَة اسم لما ينتجع، أخِذَتْ من الخَطِّ الذي يستعمله الكاهن في وقوع الأمر.

932- جَاءَ بِصَحِيَفِة المُتَلَمِّسِ.
إذا جاء بالداهية، وقد ذكَرْتُ قصتَه في باب الصاد.

933- جَعَلَ اللهُ رِزْقَهُ فَوْتَ فَمِهِ.
أي جعله بحيث يَرَاه ولا يَصِلُ إليه.

934- جَنْدَلَتَانِ اصْطَكَّتَا.
يضرب للقِرْنَيْنِ يتصاولان.

935- جَزَيْتُهُ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ.
يضرب في المُكافَأة ومُسَاواتها.

936- جَارُهُ لَحْمُ ظَبْيٍ.
يضرب لمن لا غَنَاء عنده، قال الشاعر:
فَجَارُكَ عند بيتِكَ لحمُ ظَبْيٍ ... وجارِي عِنْدَ بيتي لا يُرَامُ

937- جَمَالَكَ.
أي الْزَمْ ما يُورِثُكَ الْجَمَالَ، يعني أَجْمِلْ ولا تفعل ما يَشِينُكَ.

938- جَاءَ صَرِيمَ سَحْرٍ.
إذا جاء آيسا خائبا، قاله ابن الأعرابي، وأنشد:
أَيَذْهَبُ ما جَمَعْتُ صريمَ سَحْرٍ ... طليفاً؟ إنَّ ذَا لَهُوَ الْعَجِيبُ
قلت: الصَّرِيم بمعنى المَصْرُوم، -[176]- والسَّحْر: الرئَةُ، والطليف - بالطاء والظاء - المجَّانُ، يقال: ذهب فلان بغلامي طليفا، أي بلا ثمن، وتقدير البيت: أيذهب ما جمعته وأنا مجهود مكدود مَجَّانا، والصَّرْم: القَطْع.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست