responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 174
920- جَدَّ صَفِيُر الْحَنْظَلِىِّ.
أصلُ هذا أن رجلين أحدهما من بني سعد والآخر من بني حنظلة، خرجا فاحتفرا زُبْيَتَين، فجلس كل واحد منهما في واحدة، وجعلا أمارة ما بينهما الصفير إذا أبْصَرَا صيدا، فزعموا أن أسدا مرَّ بالحَنْظَلى، فأخَذَ برجله، فَخَبطه الأسد بيده، فَغوَّثَ وصاح صِياحاً شديداً فقال السعدي: جَدَّ صفيرُ الحنظلى، أي اشتد، أي فالهرب فإن قربه شر.
يضرب لمن قرب منه الشر ودَنَا.

921- سَنُجَرِّبُكَ إِذَنْ.
وذلك أن رجلا مات فجعل أخوه يبكيه ويقول: وا أخَاه، كان خيرا مني، إلا أني أعْظَمُ جُرْدَاناً منه، فقالت امرأة الميت: سنجَرِّبُك إذن، فذهبت مثلا.
يضرب لمن ادَّعَى أمرا فيه شبهة.

922- جِبَابٌ فَلا تَعْنَ أَبْرَا.
قالوا: الجباب: الْجُمَّار، قلت: والصحيح أن الجِبَابَ جمع جُبّ، وهو وِعاء الطَّلْع، ويقال له أيضاً: جُفّ، وفي الحديث أن دفين النبي صلى الله عليه وسلم جعل في جُبِّ طلعة، والأبْرُ: تَلْقيح النخل وإصلاحه.
يضرب للرجل القليل الخير، أي هو جِباب ولا طَلْع فيه فلا تعن في إصلاحه.

923- جَدُّ امْرِئٍ فِي قَائِيِهِ.
أي يتبين جَدُّك في قائِتِك الذي يَقُوتك.

924- جَاءَتْهُمْ عَوَاناً غَيْرَ بِكْرٍ.
أي مستحكمة غير ضعيفة، يريدون حَرْبا أو داهية عظيمة.

925- جَاءَ بِالَّتي لاَ شَوَى لَهَا.
الشَّوَى: الأطراف مثل اليدين والرجلين والرأس من الآدميين وغيرهم، أي جاء بالداهية التي لا تُخْطِئ، أو التي لا طَرَفَ لها ولا نهاية.

926- جَبَانٌ ما يَلْوِى عَلَى الصَّفِير.
ما يَلْوِى: أي ما يُعَرَّجُ لشدة جُبْنه على من يَصْفر به.

927- أَجْرِ الأُمُورَ عَلَى أَذْلاَلِهَا.
أي على وُجُوهها التي تصلُح وتسهل وتتيسر، ويقال: جاء به على أذلاله، أي على وَجْهه، ويقال: دَعْه على أَذْلاَله: أي على حاله، أنشد أبو عمرو للخَنْساء:
لتُجْرِ المنِيَّةُ بعد الْفَتَى الْـ ... ـمُغَادَرِ (المغادر) بالمحو أذْلاَلَها -[175]-
ويروى "المغادر بالنعف" وهما موضعان وأرادت لتجر المنية على أذلالها فحذفت على فوصل الفعل فنصب، وواحد الأذلال ذِلٌّ بالكسر، قال المرزوقي: ومعنى البيت لَسْتُ آسى على شيء بعده فلتجر المنية على طرقها.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست